الوقوف مع فلسطين..شرف لايناله الا الشرفاء.!!

بقلم/  منصور بلعيدي

ان الله عز وجل اذا رئاك تستحق هدا الشرف دفعك اليه.. 
غزة موعودة من ربنا بالنصر نقف معها او لانفعل لايهم،  الشئ المهم هو ان بعد انتصار غزة سترفع قائمة الى ربنا جلت قدرته وفيها مواقف الناس مع غزة.. 
ودخولك في تلك القائمة شرف لك لا لغزة.. 
ومن يرى ان الذي يجري في غزة هو انتحار فعليه ان يتذكر موقف سيدنا ابراهيم عليه السلام حين وقف بمفرده في وجه النمرود الذي يحكم العالم حينها ، فشرف نفسه بذلك الموقف الذي رفعه الله به حتى قال عنه ( ان ابراهيم كان امة).
والنتيجة: ان النمرود مات شر ميتة  وابراهيم ارتفع الى درجة النبوة.. 

وفي العصر الوسيط فتح صلاح الدين الايوبي بيت المقدس فشرف نفسه بذلك الفتح المبين.
 
اما الذين يقتلون في غزة فقد بشرهم الرسول بالجنة فكيف بالشهداء من الاطفال الذين لم يجر عليهم القلم هل يستحقون ان نحزن عليهم.؟! 
 لا.. بل نحن يجب ان نحزن على حالنا وهم يحزنون علينا.. 
فلسطين مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقبله ولد فيها اسحاق ويعقوب ويوسف وزكريا ويحىي  والمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام والذي بنى بيت المقدس هو آدم عليه السلام.. 
فلسطين استشهد فيها خمسة الف صحابي بينما جميع الفتوحات الاسلامية لم يستشهد فيها اكثر من خمسمائة صحابي فقط.. 
لكن المصيبة ان المستعمر واعوانه اقنعونا ان كل بلد لايفكر الا ببلده فاستفردوا ببلداننا واحدة تلو الاخرى. 

 دمروا العراق وقلنا لا علاقة لنا بالعراق وعلى  نفس المنوال دمروا ليبيا ودمروا سوريا ودمروا اليمن ويدمرون السودان.. 
اما هم فيدعمون بعضهم بالسلاح والمال والاعلام وهم شعوب شتى لايجمعهم الا معاداتنا..فمتى نعي ونفهم تئآمرهم علينا.؟!

الخلاصة:
الذي يرى ان لا علاقة له بفلسطين فليعلم ان فلسطين شرف لايستحقه.