الإصلاح الاقتصادي والمخاض العسير

كم كنا سذج بل كم كنا أغبياء عندما ظننا أن يأتي الخير من وجه الغراب 
لقد عانا شعبنا الجنوبي من ويلات المؤامرات التي تحاك من قبل أعداء الجنوب العربي على شعبنا الجنوبي دون رحمه ولا وازع من ضمير من قبل حكومة الشرعية والمجلس الرئاسي الذي باعوا ضمائرهم للأجنبي مهادنه وإخضاع حتى تنازلوا بكل ما يملكون من أخلاق ورجولة لكسب حياة الرقد لهم وأولادهم متناسين عروبيتهم والمهام التي يفترض أن يقوموا بها تجاه شعبهم دون خوف من المستقبل أنها حياة الوهم وأنه نفس الأسلوب الذي يعيشونا فيه اليوم .

الإصلاح الاقتصادي مؤامرة على الألف الريال السعودي الذي يستلمه الجندي مؤامره ضد المغترب وعائلته في الداخل..
الإصلاح الاقتصادي تزيد الفقير فقر وتزيد الهوامير ثراء ..
الإصلاح الاقتصادي عقوبة وليس نعمة
ماذا يحصل اليوم في الأسواق هل من أحد منكم استفاد من الإصلاح الاقتصادي أنه الوهم والضحك على الذقون كل شي عاد إلى سابق عهده الأسعار لم تبارح مكانها والفارق بسيط جداً تكاد لا تشعر به .

الإصلاح الاقتصادي مشاركة فعليه لكل أبناء الجنوب العربي من تجار وعمال وقطاع خاص الكل يعاني الكل يأن اليوم أكثر من ما مضى.
أي إصلاح إقتصادي هذا أي بلاء أي عبودية تمارسونها ضد هذا الشعب الجنوبي العربي.
قال إصلاح إقتصادي قال بل هو مصيبة اقتصادية حلت على البلد جوع وفقر ومعاناة وحسرة وندم .

لا أقول إلا تبا لكم جميعاً يا من وليتم على هذا الشعب المكلوم .. ولا تنسوا أن كل ما تزرعه اليوم تحصدة غداً هذا وعد ربنا والله لا يخلف الميعاد.