"اليمن " في عالم آخر..!
شهد العالم في آخر عقود من القرن الواحد والعشرين تطورات كبيرة واختراعات جمة و نهضة عمرانية حديثة وثورة صناعية، ساهمت بشكل كبير في تسهيل أمور وجوانب الحياة ، وكانت نقطة تحول للعالم في كافة الأصعدة و جميع المستويات.
كان التطور على صعيد المجالات كالطب والتعليم والصحة والاقتصاد والبنية التحتية ، وكذلك تطورات في مجال الهندسة المعمارية و صناعة السيارات والدراجات و جميع الصناعات الأخرى، أيضا في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات .
كل هذا التطورات الكبيرة والثورات الصناعية تشهدها دول كثيرة في العالم وأبرزها اليابان والصين والهند وامريكا وكوريا وغيرها التي يطلق عليها اسم الدول المتطورة أو المتقدمة ، أما بالنسبة لبعض الدول الفقيرة أو التي لم تشهد أي تطور ملحوظ أو حتى بطء في التطور فإنه يطلق عليها اسم الدول المتأخرة .
دول متأخرة وغير متطورة في جميع المجالات، وأبرزها دولة اليمن التي اذا ذكرتها لابد أن تقحم معها الجهل والتخلف والتأخر، منعزلة تماما عن مايحدث من تطورات في العالم الخارجي وكما تعلمون أن العالم اليوم في تطور مستمر وأهمها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة المتجددة
بينما اليمن يعيش في عالم آخر ، متأخرة وغير متطورة في كافة المجالات وأبرزها التكنولوجيا ، حتى الآن لايزال الجيل الثالث (3G) يشهد انتشار أوسع و بشكل كبير في اليمن بينما العالم يشهد الجيل الخامس والسادس ، العالم يتطور إلى الأفضل وفي تقدم مستمر ودولة اليمن ترجع إلى الخلف، كل ذلك له عدة أسباب وعوامل تحول بينه وبين التطور.
واهم العوامل والأسباب هي: الصراعات السياسية والحروب الأهلية والفساد الاقتصادي والسياسي و التدخلات الخارجية التي تشهدها بلاد اليمن، ونقص فرص الاستثمار التي تعزز من تطور ونمو البلاد.