بعد عقدين على رحيل الإذاعي بن شعيب  ..!

بعد عقدين على رحيل الإذاعي بن شعيب  ..!

(أبين الآن) كتب: ياسر القفعي

مرّ عقدين كاملين من الزمن على ذكرى رحيل الإذاعي الكبير والمعلق الرياضي المتألق المميّز. كروان التعليق وفارسهم على الإطلاق ، الإذاعي الذي جذب ملايين المتابعين وأعطى رونق خاص للمتابع وترك أنطباع نادر ، أنجذب هذا الكم من المستمعين في الداخل والخارج دائماً خلف جهاز المذياع لمتابعة نشرات الأخبار والبرامج الوطنية والرياضية التي تبثها إذاعة عدن يومياً بصوت صاحب الحنجرة الذهبية الفقيد ( سالم احمد بن شعيب ) أبو صبري رحمة الله تعالى وأسكنة فسيح جناته ...

الذي ودّع هذه الحياة الفانية بعد مشاكل صحية المت بقلبة الابيض « النقي » سببت لهُ مضاعفات صحية أجرى خلالها عمليات جراحية وقسطرة لم تجدي نفعا ، تاركاً خلفة إرث إعلامي كبير يجب أن يُدرس اليوم ويُتخذ منه خبرات قد تضفي نقاط إيجابية تربط الإعلام الجنوبي الحديث بالذهبي الجميل العالق في الاذهان ، سطرة فطاحلة الزمن الرائع أمثال الاستاذ سالم بن شعيب الذين نحتوا للإعلام المحلي موقعاً مميزاً في صفحات التاريخ العربي البديع ...

اليوم نطوي عقدين كاملين على رحيل هذا العلم الكبير الذي أنتقل إلى رحمة الله في مثل هذا اليوم الـ 1 من شهر نوفمبر عام 2005م ، قبل عقدين من الزمن لنسأل ماذا قدمت وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين لة ولاولادة بعد رحيلة ؟. وهل تم تكريم أسرته تقديراً لدورة الرائع ؟. فالاستاذ سالم بن شعيب مدرسة بحد ذاتها ومؤسسة إعلامية نادرة يجب إن تنال التقدير والاحترام ، وأن يُتخذ من تاريخة ومسيرته العملية والإعلامية منارات علمية تقد مشاعل التاريخ المعاصر للإعلام الحديث ...

 ليستلهم الشباب أثر التاريخ الزاهي « الماضي » الذي كان  تصدح به أذاعة عدن من خلال البرامج الإخبارية والرياضية والثقافية المنوعة ، بالإضافة إلى متابعة مباريات كرة القدم الذي يتم إذاعتها عبر الإثير بصوت الكروان سالم بن شعيب من ملعب الحبيشي وما تركة من خصائص وأضافات نادرة على وقع تفاصيل تلك المباريات تجعل المُستمع يعيش وكأنه في قلب الحدث ، لما لصوت وكلمات وتفاعل المعلق بن شعيب من أثر وحلاوة وأنجذاب قلما تجدة في أحد من المعلقين الاخرين ، فهل تسارع نقابة الصحفيين الجنوبيين مع ذكرى رحيله الـ 20 لتكريمة ؟. ويا ليت لو يتم أطلاق أسمة على أحدى أستديوهات الإذاعات في الجنوب ...