صمود جبهة مكيراس: درع الجنوب الذي لا ينكسر
اندى الصلاحي
في قلب الجنوب، حيث تمتزج الأرض بالعزة والكرامة، تقف جبهة مكيراس كالحصن المنيع في وجه قوى الظلام التي تسعى لطمس هويتنا وتاريخنا. إنها ليست مجرد جبهة عسكرية، بل رمزًا للثبات والإرادة التي لا تعرف الاستسلام.
أيها الأبطال الذين تحملون على عاتقكم مسؤولية الدفاع عن مكيراس وأبناء الجنوب، أنتم اليوم تمثلون الأمل والمجد لجيلٍ بأكمله. أنتم من يثبت أن الأرض لا تُحفظ إلا بسواعد أبنائها، وأن الهوية لا تصان إلا بالتضحيات.
الحوثيون، بمشروعهم الخبيث، لم ولن يتمكنوا من كسر إرادة الجنوب. كل خطوة يخطونها نحو مكيراس تقابلونها بثبات يقتلع جذور طموحاتهم. هم يعتمدون على الخداع والانقسامات، أما أنتم، فتعتمدون على الإيمان بعدالة قضيتكم ووحدتكم التي تقف كالجبال الشامخة.
يا أبطال مكيراس، العالم يتابع بطولاتكم. أنتم لستم وحدكم، فكل قلب جنوبي ينبض دعمًا لكم. كل خطوة صمود تُسجلها مكيراس هي صفحة جديدة تُضاف إلى تاريخ الجنوب المشرق، تُروى للأجيال القادمة بكل فخر.
تذكروا دومًا أن النصر لا يتحقق فقط بالسلاح، بل بالإرادة والعزيمة. أنتم تقفون على خط الدفاع الأول، ليس فقط عن مكيراس، بل عن حلم شعب بأسره يعيش ويؤمن بالحرية والكرامة.
ندعوكم للاستمرار في هذا الصمود البطولي. مكيراس تعتمد على أبنائها الأوفياء، وأنتم الحصن الذي يحميها من أعدائها. النصر قريب، وسيُكتب بأحرف من نور على أيديكم. فاستمروا في الدفاع عن الأرض، عن الهوية، وعن المستقبل.
الجنوب كلّه معكم... ومكيراس لا تنكسر.
