صلاحيات ومهام الحكومة والمجلس الرئاسي انتهت...!
المعروف بأن من مهام الدولة توفير الخدمات وصرف المرتبات وتأمين حياة الناس وإستقرارهم...
وإذا لا حظنا في كل ما ذكر من هذه المهام التي هي من صلب مهام الدولة ، بل وواجب عليها القيام بها وتوفيرها للمواطن ، فسنجد بأنها غائبة فلا مياه متوفرة ولا كهرباء تعمل والمرتبات متوقفة لأشهر...
والصحة حدث ولا حرج والمستشفيات خاوية على عروشها...!
اما عن التعليم والتربية فلا وفرت الدولة لا تعليم ولا اهتمت بتربية الأجيال والنشئ...!
الحياة معطلة تماماً...
والمواطن في حيرة من أمره ووقف عاجزاً عن تأمين لقمة العيش لأولاده...
الاسعار والعملة نوع ما استقرت ويقابلها عدم توفر المال بسبب توقف المرتبات وتحويلها من شهرية لفصلية...!
والدولة بكاملها من مجلس رئاسي ووزراء حولوا مهامهم لسفراء في مختلف دول العالم يجوبونها بكل حرية ، ويحرصون على تأمين تجولهم في الخارج بتوفير الأموال التي تساعدهم على الإقامة في الخارج بالعملة الصعبة وعلى حساب ذلك المواطن البائس...!
وخلاصة القول:
دولتنا العظمى استطاعت تأمين حياتها وأطفالها تعليمياً وصحياً ومعيشيٱ وسياحيٱ....
والشعب يروح في ستين داهية...!
فحسبنا الله ونعم الوكيل.


