فيما يتعلق بموضوع الأفارقة

ليست المسألة متعلقة بكيفية دخولهم لليمن والسلبيات المترتبة على ذلك .
إنما الخطورة تكمن في استثمار الحوثيين لهم خصوصاً في مجال تهريب الحشيش والمخدرات والعمل في بعض الأعمال العسكرية كحفر الأنفاق والخنادق والعمل في مزارع الحشيش الخاصة بجماعة الحوثيين كاحتراز أمني لأنهم لا يأمنوا على العناصر اليمنية في مثل هذه الأمور . 

ومما يجب وضعة بعين الاعتبار أن أكثر الأفارقة الذي يستخدمهم الحوثيين نصارى وليسوا بمسلمين .

هناك من سيدافع ويقول أن الأفارقة موجودون من أيام النظام السابق .

الجواب : نحنُ لا ننكر ذلك وكانوا محدودي الأعداد وإنما الخطر مثلما ذكرنا في استخدامهم من قِبل الحوثيين بأعداد كبيرة لا تقارن بالسابق .

أعدادهم في الحدود أكثر من مليشيات الحوثي،  ووجود مثل هذه العدد لا شك يحتاج إلى غذاء ودواء 
فمن الذي يوفر لهم الغذاء والدواء إلى وسط الجبال النائية والوعرة والبعيدة عن المدن ؟؟

الجواب : انها شلة المافيا الحوثية الذي تتولى هذه كله والمرتبطة بالقيادات الحوثية العليا ، كعبدالكريم ضيف الله الكعيت ،المسؤول المباشر على الأفارقة 
وعبدالله احمد إدريس المسؤول عن عملية نقلهم إلى الحدود ، ومحمد المؤيدي،  ويوسف السراجي،  واحمد محمد الرازحي 
ومن فوق هؤلاء أبو علي الحاكم وأبو المرتضى المنبهي.

سؤال اخر يحتاج إلى إجابة:
من الذي أعطى الأفارقة السلاح؟ وهل الحوثي عاجز عن السيطرة عليهم ومن الذي قسمهم الى مربعات وعشائر ووضع على كل مربع مسؤول وشيخ عشيرة ؟

فإن قال الحوثيون أنهم عاجزين عن السيطرة على الأفارقة
قلنا هنا يتأكد أنهم من يرعونهم ويحمونهم ويسلحونهم ويوفرون لهم الغذاء والدواء حسب المعلومات المتوفرة لدينا فهذا أمر .

وان قال الحوثيون أن الأفارقة أنشأوا تلك المخيمات الضخمة خارج إرادة وسيطرة الحو_ثيين ولم يستطعوا منعهم من إقامتها وتوسعها .

قلنا: فلماذا تكذبون وتفترون في إعلامكم أنكم قادرون على مواجهة دول كبرى ؟ وقد عجزتم عن منع مخيمات الأفارقة وتجمعاتهم من القيام بإعمالهم الشريرة التي تهدد المواطنين والمسافرين والساكنين في بيوتهم ؟

#اليمن