إدانة لاختطاف البروفيسور حمود العودي وقادة التحالف المدني في صنعاء

إدانة لاختطاف البروفيسور حمود العودي وقادة التحالف المدني في صنعاء

(أبين الآن) – متابعات

نددت منظمة ميون لحقوق الإنسان بحملة المداهمات والاختطافات التي تنفذها ميليشيا الحوثي ضد منظمات المجتمع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة أن الجماعة تمارس نظامًا شموليًا متوحشًا يقوم على إسكات كل الأصوات المستقلة.

وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها الاثنين، إن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي احتجز قادة التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية، وهم:

البروفيسور حمود العودي (أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء)،

المهندس عبدالرحمن العلفي،

وأنور خالد شعب،


ومنعهم من التواصل مع أسرهم، بالتزامن مع اقتحام مقر مركز “دال” للدراسات الاجتماعية الذي يرأسه العودي، دون أي مسوّغ قانوني.

وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تمثل نكرانًا لجهود التحالف المدني في الدفع نحو إنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي، وامتهانًا لجهود قياداته التي سعت لمعالجة ملفات إنسانية كصرف المرتبات وفتح الطرق بين المحافظات.

وأكدت المنظمة أن ما تعرض له المركز وقياداته يجسد إصرار جماعة الحوثي على تدمير ما تبقى من العمل المدني وفرض نظام الصوت الواحد، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والحريات العامة.

وجددت منظمة ميون مطالبتها بـالإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون الحوثيين، بمن فيهم موظفو المنظمات الأممية والدولية، والعاملون في السفارات، والسياسيون والناشطون وسائر المدنيين المحتجزين، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.

وأضافت المنظمة أن العشرات من الرموز الوطنية لا يزالون يقبعون في سجون الحوثيين، من بينهم الشيخ رامي عبدالوهاب محمود، نجل السياسي والبرلماني المعروف عبدالوهاب محمود، المحتجز منذ أكثر من مئة يوم دون معرفة الأسباب.