5 أطعمة تساعد فى شفاء الكبد بشكل طبيعي
الخضراوات الورقية تطهر الكبد بشكل طبيعى
(أبين الآن) متابعات
يُعد الكبد من أكبر الأعضاء الداخلية في أجسامنا، إذ يؤدي ما يصل إلى 500 وظيفة، فهو يعمل باستمرار، بدءًا من تصفية السموم، وتخزين الطاقة، وتسهيل عملية الهضم، لضمان صحتنا وسلامتنا، ومع ذلك، قد يتضرر الكبد أحيانًا، نتيجة للتقدم في السن، أو عوامل نمط الحياة غير الصحية، أو حتى الالتهابات المزمنة، والخبر السار هو أن العناية بالكبد سهلة نسبيًا، وللنظام الغذائي دور كبير في ذلك، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تعمل على شفاء الكبد بشكل طبيعى عند تناولها يوميًا، وفقًا لتقرير موقع "ND-TV".
الخضراوات الصليبية
الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف، غنية بالجلوكوسينولات، وهي مركبات تُنشط إنزيمات الكبد المُزيلة للسموم، حيث تُحول هذه الإنزيمات السموم إلى نواتج ثانوية، مما يُمكن الكبد من تنظيف نفسه بكفاءة أكبر، بالإضافة إلى ذلك، تُوفر هذه الخضراوات الكثير من الألياف، التي تُساعد على تخفيف التوتر والالتهاب في خلايا الكبد، وتُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بهذه الخضراوات يُمكن أن يُحسن مستويات إنزيمات الكبد، ويحميه من التلف، وتناول هذه الخضراوات يوميًا، سواءً كانت مطهوة على البخار أو مشوية، يُحفز الكبد على التجدد، ويُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض.
البنجر
يحتوي البنجر على البيتالين، وهي أصباغ ياقوتية اللون تدعم وظائف الكبد في التخلص من السموم وتحمي خلاياه من التلف، حيث تُحفز هذه المواد الكيميائية النباتية الإنزيمات على العمل بأقصى طاقتها، مما يُفتت السموم ويُخفف الالتهاب ويمنع تراكمها، وفي التجارب السريرية، رُبط عصير البنجر بتحسن نتائج وظائف الكبد، وانخفاض ملحوظ في دهون الكبد لدى من يعانون من أمراض الكبد، كما يُحفز إنتاج العصارة الصفراوية، مما يُسهل عملية الهضم ويُساعد على التخلص من الفضلات، لذلك فإن جعل البنجر غذاءً أساسيًا، سواء من خلال تناول كوب من عصيره أو طبق جانبي منه يوميًا، يُمكن أن يُنعش كبدك، ويُساعد حتى في إصلاح الأنسجة التالفة.
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، تلك الجواهر البحرية، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تُخفف الالتهاب في الكبد وتمنع تراكم الدهون، وهذا الالتهاب وتراكم الدهون تحديدًا هو ما يُؤدي إلى مرض الكبد الدهني، وهو مشكلة صحية خطيرة تنتشر عالميًا، وتُعزز أحماض أوميجا 3 إنتاج الأنسولين، وتُحفز خلايا الكبد على حرق الدهون بكفاءة، مما يُساعد الأنسجة التالفة على الالتئام، ويحمى من التليف، وهو الندبة التي قد تلي ذلك، وقد أظهرت سلسلة من الدراسات أن إدراج الأسماك الدهنية في النظام الغذائي المُعتاد يُمكن أن يُخفض مستويات إنزيمات الكبد، ويُقلل من دهون الكبد لدى الأشخاص الذين يُعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) ، احرص على تناول حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا لدعم صحة الكبد.
الثوم
يحتوي الثوم على مجموعة من المركبات الغنية بالكبريت، أبرزها الأليسين والسيلينيوم، التي تُعزز إنزيمات الكبد وتُعزز آلية إزالة السموم فيه، وتعمل هذه الجزيئات كمنظف، إذ تُساعد الكبد على التخلص من السموم بسرعة، مما يُخفف الإجهاد التأكسدي، ويُخفف الالتهاب في أنسجة الكبد، وقد ربطت الملاحظات السريرية بين تناول الثوم وانخفاض تراكم الدهون في الكبد وتحسين قراءات إنزيمات الكبد، وهي فائدة بالغة الأهمية، خاصةً لمن يُعانون من مرض الكبد الدهني، هذا بالإضافة إلى فوائد الثوم الطبيعية المضادة للالتهابات، والتي تدعم صحة الكبد، وتُساعد على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
الخضراوات الورقية
الخضراوات الورقية مثل السبانخ، والكرنب، والجرجير، غنية بالكلوروفيل، وهى الصبغة التي تُحفز الكبد على إزالة السموم، ويميل الكلوروفيل إلى "الالتصاق" بالمعادن والمواد الكيميائية وبقايا المبيدات الحشرية في مجرى الدم، مما يُخرجها في النهاية، ويُخفف العبء على الكبد، وفي الوقت نفسه، تُوفر هذه الخضراوات الورقية جرعة صحية من مضادات الأكسدة والألياف التي تُخفف الالتهاب وتُسهل الهضم، مما يُتيح للكبد بيئة أكثر هدوءً للعمل، وتُشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية يرتبط بقراءات إنزيمات الكبد وانخفاض احتمالية الإصابة بأمراض الكبد


