نوع من الخضراوات يُخفض الكولسترول ويُعزز صحة القلب... تعرّف عليه

نوع من الخضراوات يُخفض الكولسترول ويُعزز صحة القلب... تعرّف عليه
الفاصولياء تُعدّ مصدراً رائعاً للبروتين والألياف والمغذيات الدقيقة (بيكسلز)

(أبين الآن) متابعات

تُعرف الفاصولياء بأنها من أكثر الأطعمة المغذية وغير المكلفة. ومع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء في الكثير من دول العالم، تُقدم الفاصولياء حلاً جيداً للصحة والمصروف.

 
كما أن تشجيع استهلاك الفاصولياء بشكل أكبر قد يُسهم في سد فجوة الألياف في المملكة المتحدة مثلاً، حيث لا يحصل معظم سكانها على الكمية الموصى بها من الألياف، وهي 30 غراماً يومياً.

وتُعدّ الفاصولياء من أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لسد هذه الفجوة.

إذا كنت لا تزال غير مقتنع، فإليك بعض الفوائد الصحية التي يمكن أن تقدمها الفاصولياء، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت»:

تساعدك على التحكم في وزنك
تُعد الفاصولياء مصدراً رائعاً للبروتين والألياف والمغذيات الدقيقة مثل الحديد والمغنسيوم والبوتاسيوم. زيادة تناول الفاصولياء قد تُحسّن صحتك وتُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

كما تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفاصولياء يتمتعون بوزن أقل، ومحيط خصر أصغر، وضغط دم أقل. وترتبط جميع هذه العوامل بانخفاض خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة وداء السكري وأمراض القلب.

لا تقتصر فوائد الفاصولياء على انخفاض سعراتها الحرارية فحسب، بل إن محتواها العالي من الألياف والبروتين يُساعد على زيادة الشعور بالشبع (الشعور بالامتلاء)، وهو عامل رئيسي في تنظيم الشهية والتحكم في الوزن على المدى الطويل.

مفيدة للقلب
تربط الكثير من الأبحاث تناول الفاصولياء بصحة القلب. فالأنظمة الغذائية الغنية بالفاصولياء يُمكن أن تُخفض الكولسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ، وتُحسّن ضغط الدم، وتُقلل الالتهابات.

تربط الألياف الموجودة في الفاصولياء الكولسترول في الأمعاء حتى يُطرح من الجسم. كما أن محتواها من البوتاسيوم والمغنيسيوم يدعم وظائف الأوعية الدموية، وهو أمر ضروري لصحة القلب. لهذا السبب، ينبغي أن تكون الفاصولياء ركيزةً أساسيةً في نظام غذائي صحي للقلب لمن يعانون أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع نسبة الدهون في الدم.

مفيدة لمستويات السكر في الدم
تتميز الفاصولياء بمؤشر سكري منخفض؛ ما يعني أنها تُطلق الطاقة ببطء، مما يُقلل من ارتفاع سكر الدم. كما يُساعد محتواها من الألياف والبروتين على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات؛ ما يُعزز التحكم في سكر الدم بشكل أفضل.

تُشير الأدلة المستمدة من التجارب السريرية إلى أن إضافة الفاصولياء إلى الوجبات يُفيد أيضاً جوانب أخرى من التحكم في سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو المعرضين لخطر الإصابة به، مثل تحسين مستويات سكر الدم والأنسولين أثناء الصيام.

وجدت تجربة عشوائية مُحكمة أجريت على أكثر من 100 شخص مصاب بداء السكري من النوع الثاني أن أولئك الذين تناولوا كوباً واحداً على الأقل من البقوليات يومياً لمدة ثلاثة أشهر لم يُحسّنوا التحكم في سكر الدم فحسب، بل شهدوا أيضاً انخفاضاً ملحوظاً في وزن الجسم ومحيط الخصر ومستويات الكولسترول وضغط الدم.

تُفيد صحة الأمعاء
تُعزز الفاصولياء صحة الأمعاء من خلال توفير الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تعمل هذه العناصر كمضادات حيوية، وتغذي البكتيريا المعوية المفيدة.

يُنتج تخمير هذه الألياف في الأمعاء أيضاً أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة، وهي مواد حيوية لها تأثيرات مضادة للالتهابات وتدعم القولون. يُسهم تناولها بانتظام في تحسين الهضم وانتظام حركة الأمعاء.

لندن: «الشرق الأوسط»