جمعية إكرام التنموية تنفذ توعية تثقيفية لحماية الأطفال من الاختطاف في ساحة الشهداء بزنجبار
زنجبار ( أبين الآن) خاص
نفذت جمعية إكرام التنموية الخيرية فعالية توعوية تثقيفية ورحلة ترفيهية لعدد من الاطفال
بمنتزه وحديقة ساحة الشهداء بمدينة زنجبار العاصمة الإدارية لمحافظة أبين فعالية توعوية استهدفت الأطفال، بهدف رفع الوعي بمخاطر الاختطاف وتعزيز ثقافة الأمان لدى النشء.
وافتتحت الفعالية رئيسة الجمعية، الأستاذة سلمى عبدالله حسين، التي عرّفت للأطفال مفهوم الاختطاف بأنه: "محاولة شخص أخذك بعيداً عن مكانك الآمن بالقوة أو بالخداع". كما أوضحت لهم العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى خطر، مثل:
طلب شخص غريب الذهاب مع الطفل،
تقديم هدايا أو أطعمة،
طرح أسئلة مريبة،
محاولة إبعاد الطفل إلى مكان خالٍ أو منعزل.
بعد ذلك، قدمت رئيسة قسم التوعية، الأستاذة ماريا محمد درويش، شرحاً مبسطاً حول قواعد الأمان الأساسية، مؤكدة على:
عدم الذهاب مع الغرباء مطلقاً،
عدم قبول الهدايا أو الطعام ممن لا يعرفهم الطفل،
البقاء قريباً من البالغين الموثوقين (الأهل – الأقارب – الجيران)،
حفظ أرقام الهواتف الضرورية (المنزل – المدرسة – الطوارئ)،
الصراخ بقوة والهرب عند الشعور بالخطر،
إبلاغ شخص موثوق فوراً عند حدوث أي موقف مقلق.
كما قدمت مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية، الأستاذة نعمة سالم، إرشادات عملية للأطفال حول كيفية التصرف أثناء الخطر، داعية إياهم إلى:
الصراخ بأعلى صوت: "لا! ابتعد عني"،
الهروب باتجاه الأماكن المزدحمة،
الاتصال بالطوارئ (مثل 191)،
إبلاغ أول بالغ يصادفونه.
ومن جانبها، تحدثت مدير عام ساحة الشهداء، الأستاذة ابتهال سيلان، عن دور الأسرة والمدرسة في تعزيز الأمان، مؤكدة على أهمية:
الحديث الصريح مع الأطفال حول مخاطر الاختطاف،
تمثيل مواقف افتراضية للتدريب على التصرف الصحيح،
تعليم أرقام الطوارئ،
تشجيع الأطفال على الإبلاغ دون خوف.
كما قدمت للأطفال رسائل طمأنة منها:
"الأمان يبدأ بالوعي"،
"الخطف نادر، لكن الحذر مهم"،
"أنت قوي وذكي ولن يُخدع بسهولة".
وفي ختام الفعالية، قدّمت الأستاذة ابتهال سيلان شكرها لرئيسة جمعية أكرام التنموية، الأستاذة سلمى عبدالله حسين، على جهودها في نشر الوعي المجتمعي، داعية الجمعيات والمؤسسات الأخرى إلى تنفيذ مثل هذه الأنشطة لحماية الأطفال وبناء مجتمع آمن.


