جرائم قناصة المليشيات الحوثية وحشية ومرعبة

بسبب الانقلابات والاختلافات والصراعات العبثية وتصاعد التحديات والمماحكات والاستفزازات الهمجية تنشأ الحروب الكارثية وتموت الضمائر والقيم والاخلاقيات الإنسانية وتُمارس أبشع الجرائم الوحشية ..

والمعروف والمعلوم في مختلف أرجاء المعمورة أن للحروب بمعاركها الاساسيه وملحقاتها التكميلية مبادئ وقيم دينية وقوانين وأنظمة داخلية وخارجية وعادات وتقاليد وأعراف مجتمعية وانسانيه تستوجب الالتزام بها وتنفيذها وعدم مخالفتها من قبل الاطراف المتقاتله حتى تكون الحرب الدائرة حرباً رجولية وعمليتها القتالية عمليات بطولية ..

وللأسف الشديد أن مليشيات الحوثي المدعومة امن ايران لم تتقيد وتلتزم بهذه الأوامر والمبادى والقيم الدينية والانسانية والعرفية التى أمر بها ديننا الإسلامي الحنيف ومختلف الاديان السماوية والقوانين والاعراف والأنظمة الوضعية والعرفية وتجاوزتها وانتهكتها بكل غطرسة ووحشية
والمشاهد لتلك الانتهاكات والتجاوزات المرعبة والجنونية سيشاهد مقدار تلك الممارسات والعمليات الإجرامية الدنيئة والقذره والسافلة التى لا تعد ولا تحصى وفي مقدمتها عمليات القنص الوحشية التى تقوم بها وتمارسها وترتكبها فرق القناصه الحوثية ضد المدنيين الأبرياء من الشباب والنساء والاطفال والعجزة
فأي دين هذا الذي يبيح للقناص أن يضع قلب الطفل على مربع ناضور قناصته العملاقة ويطلق رصاصته المسمومة على قلبه ليسقطة على الارض شهيداً بدون رحمة ولا شفقة 
وأي قانون هذا الذي يسمح للقناص أن يضع رأس للمرأة على مربع ناضور قناصته الفتاكة ويضغط الزناد ويرسل رصاصته القاتلة الى راسها لتسقطها على الأرض شهيدة بدون ضمير ولا مبالة 
وأي شرع هذا الذي يجيز للقناص أن يعبث ويتسلى بحياة المواطنين المدنين والابرياء ويطلق اعيرته النارية على قلوب ورواس الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات والأباء والأمهات والشباب والشابات والاطفال والفتيات
والعمال والمزارعين والمصلبن والمسافرين والعابرين في الشوارع والاحياء السكنية والمزارع والطرقات ...

أن ما تقوم به فرق القنص الحوثية من عمليات استهداف غادرة للمدنيين الابرياء في مختلف المحافظات والمناطق المحاددة لمناطق سيطرتها الجغرافية ما هز الا دليل على سلوكيتها المنحرفة والشاذه الغادرة وتعنتها واضرارها على المضي في الطرق الخاطئة وتنفيذ مخططاتها الطائفية والعنصرية القذره وعلى حقدها على الحياة المدنية وتعطشها لسفك الدماء  الزكية وخطف الأرواح البريئة ...