قصة نضال معاق يرفع راية الوطن الجنوبي عالية خفاقة

قصة نضال معاق يرفع راية الوطن الجنوبي عالية خفاقة

لودر (أبين الآن) خالد الكابر

هناك قصص نضال وتضحية تلهمنا جميعاً، قصص يقف لها التاريخ ويدونها في صفحاته، التي تخلد على مدار الأزمان، وبين تلك القصص الخالدة قصة أحد المعاقين الأبطال هو الشاب المعاق الخضر أحمد أبوبكر القاضي، رغم إعاقته الجسدية هذا المناضل، إلا أن إعاقته لم تكن عائقاً أمام حبه لوطنه وشغفه بالنضال.

شارك هذا الشاب في العديد من الفعاليات والاعتصامات، رافعاً راية الوطن الجنوب عالية خفاقة، ومعبراً عن حبه وإخلاصه لوطنه.

تحدث الخضر القاضي أنا معاق جسدياً، لكنني غير معاق روحياً، أنا أرفض أن تكون إعاقتي عذراً لعدم المشاركة في نضال شعبنا، أنا أريد أن أكون جزءاً من هذا الوطن، وأن أساهم في بناء مستقبله، كانت هذه كلماته التي ألهمت الكثيرين من في المخيم الاعتصام المفتوح لأبناء المنطقة الوسطى بلودر.

من ناحيته أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في لودر الأستاذ صالح الخضر الصاد، بأن التكريم ليس من أجل الإعاقة، بل من أجل التضحيات النضالية،الذي قدمها هذا البطل، موضحاً بأن المعاق من لا يستطيع أن يشارك إخوانه في فعالياتهم ونضالهم وهو بكل قواه الصحية.

 خاطب الصاد المعاق القاضي أنت يا أخي المعاق جسدياً، أنت المناضل الحقيقي، وصورة الحقيقية للشجاعة والإصرار، تستحق ان بكون تكريمك على مستوى الجنوب العربي.

وأشار الصاد إننا في المجلس الانتقالي الجنوبي لودر، نقدر ونحترم كل من يساهم في نضال شعبنا، ونتطلع إلى مزيد من التضحيات والجهود لتحقيق أهدافنا المنشودة.

علماً بأن قصة هذا الشاب المعاق الخضر أحمد القاضي، هي مثال يحتذى به، وهي رسالة واضحة إلى العالم بأن شعب الجنوب لن يتراجع عن تحقيق أهدافه، وأنهم مستعدون للتضحية بكل ما لديهم لتحقيق الاستقلال والسيادة.