د. تنوير صادق: نؤهل كوادر تمريضية تخدم المستشفيات الحكومية والخاصة
(أبين الآن)قيصر ياسين وهاشم البحر
أكدت الدكتورة / تنوير صادق مديرة معهد أمين ناشر للعلوم الصحية فرع عدن (المعلا) بأن الدراسة في المعهد تسير بشكل منتظم في التخصصات الموجودة لدينا (التمريض العام وقابلات مجتمع).
أوضحت الدكتورة تنوير صادق مديرة معهد امبن ناشر بفرع المعلا في تصريح صحفي قائلا :" لدينا قسمين في المعهد قسم (قبالة مجتمع ) وقسم (تمريض عام) ويتم اعتماد القسمين بعد سنة تاسع وعكس في معهد امين ناشر في خورمكسر كونه يعتمد القسمين بعد الثانوية العامة للقسم العلمي.. وبالنسبة للإقبال للدراسة عندنا كبير نتيجة لواقع التعليم الحالي المتقطع بسبب الإضراب اتجه الكثير من الأهالي بتحويل أبنائهم للدراسة عندنا فبذلك يدرسون مهنة معينة ويتخرجون ويشتغلون.
واضافت ؛" وبالنسبة للرسوم عندنا وهو (العام) الذي يعتبر مجاني ونعمل بموجبه امتحان قبول وبموجب نتيجة الامتحان نقبل الأوائل والبقية يسجلوا نفقه خاصة فالاولوية عندنا للذين يتقدمون للامتحان أما الذين يتقدمون فيما بعد ولم يلحقوا التسجيل فذلك يتوقف على المقاعد اذا ما تبقت وحينها يتم قبولهم..
وأشارت مديرة المعهد إلى أنه يتم قبول الطلاب والطالبات ممن يحملون شهادة انهاء المرحلة الأساسية ويتخرجوا من المعهد بشهادة بشهادة دبلوم متوسط
وأن المعهد يشهد اقبالا شديدا من الطلاب والطالبات للالتحاق بالمعهد كون مخرجات المعهد تجد سوق للعمل في المستوصفات والمستشفيات الصحية أكانت حكومية أو خاصة والمعهد يغطي احتياجات هذه المرافق الصحية في مهارات التمريض. منوها بأن الدراسة عندنا قوية وكادرنا قديم ذو كفاءة ومؤهل وشهادتنا معترف بها وطموحاتنا تكمن في أن نتوسع ولقد اشرنا بذلك للدكتور جمال امديب عميد معهد أمين ناشر كما أننا نأمل بمساعدة من قبل بعض المنظمات وحين تم النزول الينا من قبل وزارة الصحة من قبف الدكتور سالم الشبحي افادونا بالاهتمام بتسليط الضوء علينا من قبل اي منظمة ونتمنى أن تتوفر لنا ميزانية تشغيلية".
واختتمت الدكتور تنوير صادق حديثها بتقديم الشكر للدكتور جمال امديب عميد معهد الدكتور امين ناشر العالي للعلوم الصحية وقيادة السلطة المحلية بمديرية المعلا أ. عبدالرحيم الجاوي لجهودهم ودعمهم واهتمامهم في المعهد .. كما ناشدت د.تنوير صادق المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الصحة والمنظمات بإعادة النظر وتسليط الضوء على المعهد .وخصوصا بأن المعهد لعب دورا كبيرا في تأهيل الكوادر الصحية القديمة التي كانت تتخذ من مهنة التمريض مصدر رزق لها.. اضافة الى انه كان الملجئ الآمن لكثير من الشباب والشابات غير الراغبين في العملية التعليمية الطويلة وهم بحاجة للخروج الى سوق العمل.


