الثارات وحياة الجاهلية الأولى
إنما القتل فتنة ومصيبه تورثها لأهلك وعشيرتك مما يسبب لهم عزلة مع اطار هم الخارجي و قطيعة رحم وبعد الأصحاب والمعاريف والاحباب من من لديهم علاقات حميمة معك ومع عشيرتك بسبب الكارثة التي تسببتها إزهاق نفس لكون أي تواصل معك أو مع عشيرتك يعتبر إنتحار .
والثارات في ألا دولة أصبحت السائدة فى محافظاتنا الجنوبية لوجود من يعمل على تغذية هذا الصراع لخلخلة اللحمة الوطنية الجنوبية وإضعاف ها وهناك من يتقبل هذا الأمر طمعا بدعم المادي الذي خصص لمثل هذه الأفعال الجاهلية وكذلك الهروب من القانون الذي سيعمل على توضيح ملابسات الحادثة كما يعمل القانون على وضع الحقائق بما يخدم الطرفين وهذا الأمر لا يعجب بعض الأطراف فتلجأ الى أخذ الثأر لأنها تعلم بأنها قد تخسر القضية بعد اظهار الحقائق.
وهذا ما نؤكدة اليوم لدينا دولة وتستطيع أن تقضي على هذه الظاهرة ولكن هناك إهمال وتقاعس من قبل القيادات الأمنية في بعض المحافظات الجنوبية يبدوا أنها مستانسة لما يحصل لا أعرف هل هو ضعف أو تراخي ولم يفكرون نتائجها على مستقبلهم ، هناك انفلات أمني ساعد على إنتشار ظاهرة الثارات وتوترات قبلية هنا وهناك دون رادع أو مانع لوقف هذه الظاهرة من خلال متابعة الجناة وتقديمهم للعدالة لأخذ إجراءاتها القانونية والقضاء على الفتنة قبل وقوعها .
ومن هنا نطالب القيادات الأمنية القيام بواجباتها لفرض الأمن على الجميع واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة ليشعر المواطن بأمن حقيقي يراه بأم عينه ويلتمسه على أرض الواقع.
يجب ان تعلم قيادات الأمن في المحافظات الجنوبية بأنهم مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى أولا ثم أمام قياداتهم العليا عن أي انفلات أمني يسبب ضرر للوطن والمواطن، ونطالب سيادتهم بالقيام بواجباتهم تجاه محافظاتهم لتوفير الأمن والاستقرار للمواطن الجنوبي ليعيش بحرية وأمن واستقرار في وطنه الجنوب العربي والقضاء على هذه الظاهرة الخبيثة نصر لكم وعزه، وعليكم أن تعلموا بأنكم من أجل هذا تم تعيينكم وليس من أجل سواد عيونكم.
خلص الكلام ورفعت الجلسة


