لمن لا يعرف افران عدن الخيرية

بقلم: د. فوزي النخعي



الحقيقة أنني تفاجأت أثناء متابعتي لبعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل: فيس بوك، وواتس آب وغيرها، وقرأت عدة منشورات وتعليقات، وكذا قرأت منشور في إحدى الجروبات تحت عنوان:  *"تمخض الجبل فأنتج روتي وفاصوليا"،* لأحد الكُتاب ، وفيه يقول: "أن ما تم صرفه من قبل *فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور . رشاد العليمي، وذلك بمبلغ يقدر بحوالي "مليار ريال يمني" لصالح أفران عدن الخيرية* لأجل شراء روتي وفاصولياء..

ثم زعم كاتب المنشور بأنه لن يصل إلى المحتاجين والفقراء والمستحقين، وأنه سوف يتحول إلى هوامير والفاسدين على حد قوله، وهنا أقول لكل من لا يعرف أفران عدن الخيرية، والتي هي ضمن مسمى أكبر هو: *"هيئة خليج عدن الخيرية"،* والتي يديرها نخبة من أنزه الرجال واصدقهم، والمشهود لهم بالصالح والخير والإحسان نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً.

 ولكن أفران عدن الخيرية ليست منضوية تحت أي لواء، لا حزبي، ولا سياسي، ولا مناطقي، ولا عنصري، ولكنها تقدم الخير لجميع المحتاجين، وليست قائمة على دعم مجلس القيادة الرئاسي ولا غيره..

من لا يعرف أفران عدن الخيرية أو هيئة خليج عدن، فنقول: أنه يتم دعمها من خلال مجموعة من التجار والمغتربين من أبناء يافع الخير والمدد والعون،
وبفضل الله تعالى فإن أفران عدن الخيرية تنفذ جملة من المشاريع الخيرية والإنسانية في أكثر من محافظة، وقد كانت عوناً لأهلنا في عدن إذا كنتم تتذكرون ذلك في زمن جائحة كورونا من العام: (2020م)، والتي حصدت الكثير من الأرواح، كانت أفران عدن الخيرية سباقة إلى إغاثة أهلنا في عدن خاصة، والجنوب عامة ..

وقبل مدة وجيزة تم افتتاح أكبر مستشفى خيري وإنساني في عدن في مديرية المنصورة تنفيذ وإشراف أفران عدن الخيرية تحت مسمى: "مستشفى عدن الخيري"، والذي يقدم خدمات لكثير من المرضى بأسعار رمزية وإنسانية، وبعض الحالات مجانية، بعد كل هذه الأعمال الجبارة يأتي من يتكلم عليها وأنها لا توصل الخير إلى مستحقيه، أو أنها تتبع جهة معينة، أقول لهم وأمثالهم تحروا المصداقية والشفافية والنزاهة والدقة في الطرح، حتى يكون لكلامكم قبول في الوسط المجتمعي، وإذا كنتم لا تنفعوا المجتمع بشيء، فدعوا الآخرين يعملون..


      *ودمتم سالمين*