الدكتور معين القريضي يشيد بكفاءة ومستوى أداء اخصائية الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى ابن خلدون بالحوطة

الدكتور معين القريضي يشيد بكفاءة ومستوى أداء اخصائية الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى ابن خلدون بالحوطة

لحج (أبين الآن) خاص

أشاد طبيب اللواء الرابع اسناد ودعم الدكتور معين القريضي بمستوى أداء وكفاءة الدكتورة أوسان محسن سالم هايل، أخصائية الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى ابن خلدون بالحوطة محافظة لحج، مؤكدا بانها بمثابة الشمعة المنيرة التي تنير جميع أرجاء قسم الأطفال والحضانة والتغذية في مستشفى إبن خلدون العام، وتلعب دورًا هامًا في المستشفى تصول وتجول في الأقسام وتخوض معارك شرسة وصراع ضد الأمراض التي أرهقت أجساد الأطفال في سبيل انقاذ حياتهم.

وقال: لم تكن أوسان طبيبة فقط، بل دواءً لكل داء يسلب من الأطفال راحتهم النفسية والجسدية، لقد من الله تعالى عليها بنعمة عظيمة ألا وهي نعمة العلم الذي سخرته لخدمة المرضى من الأطفال وتدريب الكادر الصحي، حيث أنها تتحلى بالصبر في مواصلة مسيرتها العلمية والعملية بعزيمة وإصرار رغم الإرهاق الذهني والبدني إلا أنها مستمرة في بذل الجهود العظيمة في الأطار الصحي لتقديم الخدمة العلاجية لجميع المرضى حتى يتماثلون للشفاء وتستعاد لهم الإبتسامة والراحة النفسية والصحة البدنية، كما أنها تعمل ليلًا ونهارًا بدون مللٍ أو كلل وتؤدي واجبها المهني والإنساني بضمير حي وصدق وأمانة وإخلاص خالية من التكبر والتظاهر والغرور والرياء.

وأضاف: تتمتع الدكتورة اوسان بالذكاء والإلمام الكافي والمعرفة والخبرة في إطار مجالها التخصصي وتعمل بكل ثقة وجدارة أثناء مزاولتها لمهنتها الصحية العظيمة، لقد نالت ثقة ومحبة ورضى الجميع وذلك توفيقًا من الله تعالى بما منه عليها من العلم والخصال النبيلة والسجايا الحميدة وحب العمل والإخلاص به، فمن الفلاح أن يحذو الجميع بحذوها ويقتدون بها ليرتقون نحو العلأ وينالون محبة ورضى الآخرين، انها تمثل ذخرًا علميًا ورمزًا مثاليًا للعطاء العلمي في الجانب الطبي، لقد دربت الكثير من الكوادر الصحيين في العديد من الدورات في مجال التغذية حتى أصبح كلًا منهم يقدم الخدمة لأطفال مجتمعه الذي يعيش فيه وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل جهودها الجبارة التي بذلتها خلال تلك الفترات في تدريبهم ومدهم بالعلم والمعرفة.

واختتم الدكتور معين القريضي قائلا: انني أشيد بهذه الكفاءة العلمية والمهنية واضع الكلمات المناسبة في المكان المناسب وذلك لما ألتمسته من المآثر الجميلة والحقائق الجلية من أرض الواقع حتى أدركت أن من الواجب عليا أن أصيغ هذا المقال الكتابي عنها، أتمنى لها المزيد من التفوق والتألق وأن يوفقها الله ويسدد خطاها.