حضرموت بين مطرقة الاستبداد وسندان التهميش
"إن الأزمة التي تعاني منها حضرموت ليست في اختلاف الرأي أو في وجود معارضة، بل تكمن في استبداد السلطة بالمجتمع الحضرمي وتجاهلها لمطالب أبناء حضرموت، فبدلاً من أن تكون السلطة خادمة لحضرموت وأهلها، أصبحت تفرض نفسها عليهم بقوة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة حدة التوتر في الوسط الحضرمي".
فالأزمة ليست في الاختلاف، بل في احتكار السلطة واتخاذ القرارات بشكل أحادي، كما أن الأزمة الحقيقية تكمن في استبداد السلطة للمجتمع الحضرمي، وليس في معارضة المجتمع للسلطة.
فالعقد الاجتماعي ممزق، والسلطة تنتهك الحقوق المشروعة للمواطنين من أبناء حضرموت وتتجاهل مصالحهم.