منصور وادي وخذلان جاره وصديقه جعبل المحوري

ائما ما يترنم الشعراء بالصديق الصادق الوفي وفي بعض الأحيان يكون موقف الصديق افضل من الأقرباء والأخوة وتأتي الأحاديث والسنن النبوية لتحث على الوفاء والحب والتراحم مع الجار ..

في منطقة الجول بمديرية خنفر يعاني الأستاذ عبدالله جعبل المحوري من مرض خبيث اشتد به وزاد من وجعه في الأيام الأخيرة الرجل لا يملك إلا منزله وسيارته وقد عرضهما للبيع وهو مكره لأن أسرته لا تملك بيتا غيره، وعلى مقربة من منزله يسكن جاره وصديقه السابق الرجل الذي أصبح أحد اثرياء أبين مدير صندوق النظافة والتحسين في أبين منصور وادي، لم يقف الوادي مع مرض جاره وابن منطقته وهو ما يثير الاستغراب، المسلمون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ..

فأين التداعي واين التكاتف  جعبل الذي عندما كان يعمل بسكرتارية المحافظ سابقا لم يخذل أحد أو يتكبر كان متواضعا ولطيفا ومتعاونا وخدوما مع الكل ..

هل يعقل أن منصور وادي لم يعرف عن مرض جاره وصديقه ابن منطقته أو عاجزاً عن دعمه وهو الذي من جبايات المحافظة يدخل خزينته الملايين باليوم الواحد ..

نشكر كل الداعمين والمتفاعلين سواء من رجال السلطة أو الإعلاميين الذين سلطوا الضوء لمعاناة الرجل ونأمل أن تتكاتف الجهود وتثمر قريباً وتنهي معاناة اخينا عبدالله جعبل بالشفاء العاجل.