توظيفات يقرأ ويكتب كارثة تهدد التعليم في مدارس أبين !

بقلم / الخضر البرهمي 

من المعروف عن الزنجباريين  سكان مدينة زنجبار عاصمة المحافظة أبين ، أنهم شرفاء في مهنتهم التربوية السامية وينتصرون للتعليم أيّما انتصار ويقدسونه ويعدّونه من مفاخر انتمائهم الوطني والقومي ، ومن مسارح إبداعاتهم ، ولهم تراث نهضوي وتاريخ في هذا الجانب ، إضافة إلى فكرهم وثقافتهم ولغتهم وسائر ضروب الأدب والفن والوان الكتابة ، مع رفضهم المطلق من أن تكون الايديولوجية التربوية للجميع !

 ولكن كيف جاءت قناعات أبناء الدلتا ، بتمرير تلك الكارثة ورضوا عنها بتوظيفات هزلية ، التي باتت فيها التساؤلات تطرح بشكل صارخ ومُخيف حول غول تلك الفوضى والمهزلة لتظل عار عليهم ، وتبقى إجاباتهم مابقيت الحياة غير شرعية وغير مقنعة !

عموماً الفأس قد وقع في الرأس والسواد الاعظم شارك في إستنساخ تلك العملية ويستثنى قلة قليلة من شرفاء التربية الذين رفضوا تمريرها ولم يستطيعوا إيقافها ، لأن سلطتهم كانت أقل من سلطة المخرج الذي أراد تمثيل الدور بكل تفاصيله !

 نجدها مناسبة مهمة للتأكيد على أخذ الحيطة والحذر من هذه العمال التي تتواجد في مدارس مديريات المحافظة ، وخاصة بعد أن تغير المسمى الوظيفي ونقلهم الشاطر من عمال خدمات (حراس) إلى معلمين مع مرتبة الشرف الأولى !

نطالب من الدكتور وضاح مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين الذي ليس له ذنب في توظيفات يقرأ ويكتب ، والتي لم تشرّع في عهده ايضاً ، أن يتصدى لمثل هذه القضايا ويحرر مدارس أبين كما حرر التلميذ الموهوب من قيود التخلف ورفع أسمه عالياً !