عن كلمة المحافظ في ذكرى استشهاد البطل عبداللطيف واشياء أخرى
كانت كلمة محافظ أبين في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد البارز عبداللطيف السيد رغم أنها كانت مرتجلة لكنها كانت نابعة من احساس صادق واصفا الشهيد السيد بانه كان حامي حمى المحافظة مثنيا على الشهيد البار عبداللطيف بأجمل معاني الوفاء والانصاف وحملت كلمته دلالات كثيرة كما كانت مشاركته وحضوره كذلك ونحتاج إلى الانصاف وكلما اعطينا الإنسان حقه كلما كان ذلك الانصاف كان ذلك من علامات المجتمع الإيجابية وايقاضا لصحوة الضمير الإنساني في هذه المحافظة التي توالت عليها الضربات والنكبات
في عهد تولي طيب الذكر الأستاذ محمد الشقي ويقتفيها الأستاذ حسن غيثان رئيس الهيئة التنفيذية لاتتقالي محافظة أبين و استطاع الرجلان البكري والشقي التأسيس لارساء قاعدة تفاهمات وتوافقات تعمل على نزع فتيل التوترات والخلافات السياسية التي لم تعد تتحملها هذه المحافظة الأبية واسفرت تلك التفاهمات عن ايجاد توجه يدعمه الرئيس عيدروس والقائد أبو زرعة المحرمي بحكم انتماء الأخير إلى محافظة أبين ،
وان كان البعض ينكر عليه ذلك - إلى تفويت الفرصة على جعل أبين ساحة صراع وهذا لعمري من أفضل الخيارات والانجازات السياسية وفي ذات الوقت اتجهت الأمور باتجاه استئناف العمل في أكبر مشروع زراعي حيوي في البلاد متمثلا في سد حسان الكبير وجرت محاولات لاحياء وتدوير عجلة أكبر وأهم مشاريع أبين الاستراتيجية متمثلا في طريق باتيس- رصد- معربان بانجاز 7 كيلو مترات من مسار الطريق رغم توقف الدولة المانحة قطر الشقيقة منذ سقوط أبين في أيدي القاعدة عام 2011م .
ولكم اثلج صدري عندما مررت بالكيلو 38 حين وجدت فريقا يتبع ألوية العمالقة البطلة يعمل جاهدا لاستمرار واستكمال بعض مقاطع الشق وصولا إلى سرار كرسالة تطمين ان ذلك المشروع الاستراتيجي لن يتوقف وسيظل مستمرا بالامكانيات المتاحة إلى حين يتم حل معضلة استكمال تمويله .
كما اسفرت تلك التفاهمات بين السلطة المحلية والانتقالي إلى تعيينات لعدد من مأموري مديريات المحافظة يحظون بسمعة جيدة وقبول لدى المجتمع المحلي في مودية . سرار خنفر . زنجبار . لودر .
وفي هذا قد اتعرض لجملة شتائم لا سمح الله من البعض ، ولكن هذه قناعاتي ورؤيتي التي كثيرا ما ناقشتها مع العقلاء في السلطة المحلية والانتقالي
ليس كل شي على مايرام ماتزال ابين تعاني بل وأكثر محافظة عانت وماتزال تعاني من تداعيات الحرب والازمات المتواصلة ناهيك عن نصيبها من حرب الخدمات وعدم الاعمار وتدهور الأوضاع المعيشية
منظومة الري ترتكز عليها أبين ماتزال تحتاج لمزيد من الجهود والتنسيق للحفاظ على الثروة المائية وعدم اهدارها إلى البحر ليعد ذلك أولوية قصوى لدى الانتقالي كشريك والحكومة
الأمر الآخر ضرورة تنسيق جهود وإمكانيات الأمن العام بقيادة أبي مشعل والحزام الأمني لصالح مزيد من تثبيت الأمن والاستقرار والقبض على مرتكبي الجرائم وتفعيل دور القضاء والنيابة حتى يشعر المواطن الذي مازال لديه شعور متعاظم رغم النكسات المتلاحقة باحياء أمل عودة الأمن والاستقرار والتنمية وبالذات مديريات الدلتا كبداية ومنها إلى بقية المديريات.