قرارات انتقامية حاقدة تظهر أن حضرموت أصبحت تُدار بعقلية حاقدة لتعذيب المواطن الحضرمي
شركة النفط بالساحل ترفض عرض حلف قبائل حضرموت استلام ديزل بترو مسيلة وبيعه للمواطنين بسعر 700 ريال للتر الواحد، وتشتري ديزل تجاري مستورد وتبيعه للمواطنين بسعر 1550 ريالًا للتر الواحد.
المؤسسة العامة للكهرباء بالساحل ترفض استلام حصة الكهرباء من ديزل بترو مسيلة، تحت أشراف مندوبين من حلف قبائل حضرموت للتأكد من وصول الوقود بشكل مباشر إلى خزانات محطات الكهرباء دون التلاعب به. غير مكترثة في أن هذا التعنت يؤدي إلى زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي وتفاقم معاناة المواطنين.
هذه القرارات الانتقامية الحاقدة تظهر أن حضرموت أصبحت تُدار بعقلية حاقدة تتلذذ بتعذيب مواطنيها واستغلال معاناتهم وظروفهم القاسية في مواجهة أي تحرك مناهض لها والتصدي لأي صوت يطالبها بالشفافية والمكاشفة..
وبهذا النهج والعقاب الجماعي ستجني براقش على نفسها..