العاهل الأردني يحذر من "تأجج العنف" بالضفة الغربية
وكالات/أبين الآن
حذر العاهل الاردني، عبد الله الثاني، الأربعاء، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، منبها إلى أن هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، وانتهاكات المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس "ستؤدي إلى تأجيج العنف".
وناقش العاهل الأردني، في قصر الحسينية، مع وفد من الكونغرس الأميركي، جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.
وأشار الملك عبد الله إلى أن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم، مشددا على أنه "لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد".
ودعا العاهل الأردني الولايات المتحدة للقيام بدور أكثر فاعلية لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
والأربعاء، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل عشرة فلسطينيين، وإصابة نحو 15 شخصا، في العملية العسكرية "الواسعة" التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية.
وأشار الهلال الأحمدر، الى أن فلسطينيَين اثنين قتلا في مدينة جنين، وأربعة في قصف استهدف سيارة قرب المدينة، وأربعة آخرين في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس، واثنين في أحد المنازل داخل مخيم الفارعة ".
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
وقتل مذاك في الضفة الغربية ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، فيما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية