أستقالتك مرفوضة "البتة"ياشنيني
أبين الآن /خاص
نايف اليافعي
مادفعني ان اضغط على انامل يدي واكتب مقالي هذا هو عما سمعته من تقديم القائد الشجاع عبدالرحمن الشنيني لاستقالتة المرفوضة اصلا من قبل قائدنا حيدرة السيد..
وبرغم رفض استقالة الشنيتي الا انني في هذه السطور المتواضعة الفت للقارئ الكريم بمقالي هذا ماقدمة الشنيني لابين خاصة ولوطننا الجنوب عامة سواءا أكان من جانب قتالة للروافض او التنظيمات الإرهابية
فهو يصول ويجول في ميادين المعركة ميادين العزة والشرف دفاعاً عن ابين وأهلها...
دفاعا عن الجنوب..
دفاعا عن الارض والعرض..
دفاعا عن الاطفال..
دفاعا عن النساء والعجزة..
بل دفاعاً عنا ككل...
صولات وجولات الشنيني كتاريخ حاضر اشبة بالصحابي الجليل القعقاع بن عمرو التميمي، الذي كان يقول عنه أبو بكر رضي الله عنه: صوته في الجيش خير من ألف رجل، وكان لا يُهزم جيش يحارب فيه القعقاع، القعقاع غنم في فتح المدائن أدرع كسرى وسيفه، وكان يتقلده في أوقات الزينة، وكانت كتيبته التي يقودها تُسمى [الخرساء]، أرسله سيدنا عمر إلى سعد عندما طلب المدد، وقال [لا يهزم جيش فيه مثل هذا]، وكتب سعد عنه لعمر فقال: لم أرى مثل القعقاع حمل يوماً ثلاثين غارة، يقتل في كل غارة فارساً من فرسان الفُرس المشهورين.
فنحن في ابين والله اننا نعتز بشجاعة قائدنا الخلوق المقداد الشنيني ونرى فيه خيراً كبير..
فهو قائد بحجم وطن كبير يصول ويجول بإمكانياتة الشحيحة وبمعداتة الحربية المتواضع...
اوقفوا مع قائدكم يا ابناء ابين وعضوا علية بالنواجذ فحاجتنا له أكثر من حاجتة الينا..