أول تعليق من البنتاغون بشأن احتجاز عنصر من المارينز في فنزويلا
وكالات/أبين الآن
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، الخميس، إن عنصرا في البحرية الأميركية احتجز في فنزويلا في الثلاثين من أغسطس الماضي خلال رحلة خاصة.
وكانت شبكة "سي إن إن" ذكرت، الأربعاء، إن الشخص المحتجز يحمل الجنسية الأميركية وجرى احتجازه في 30 أغسطس في كاراكاس، وفقا لأربعة مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر.
وقال أحد المسؤولين إن الشخص محتجز لدى وكالة الاستخبارات الفنزويلية. وأشار مسؤول آخر إلى أن الشخص المحتجز لم يكن في مهمة رسمية أو إجازة معتمدة عندما سافر إلى فنزويلا. ولا يزال من غير الواضح سبب سفره إلى هناك.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد نصحت الأميركيين بعدم السفر إلى فنزويلا لأسباب تشمل الجريمة والاضطرابات والاعتقال غير المشروع.
ويقول تحذير السفر إلى فنزويلا الصادر عن الوزارة "هناك خطر كبير يتمثل بالاحتجاز غير المشروع لمواطنين أميركيين في فنزويلا. احتجزت قوات الأمن مواطنين أميركيين لمدة تصل إلى خمس سنوات". "
وتابع "ولا يتم إخطار الحكومة الأميركية بشكل عام باحتجاز مواطنين أميركيين في فنزويلا ولا يُسمح لها بزيارة سجناء أميركيين هناك".
وشهدت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية تظاهرات احتجاج إثر إعلان الرئيس نيكولاس مادورو فوزه في انتخابات جرت في 28 يوليو وتم التشكيك بنتائجها. وقُتل في التظاهرات عشرات الأشخاص وأوقف أكثر من 2400 آخرين.
وتؤكد المعارضة فوزها بغالبية ساحقة، ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكثير من دول أميركا اللاتينية الاعتراف بفوز مادورو من دون الاطلاع على نتائج التصويت بالتفصيل.
وصادرت واشنطن، الاثنين، طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، في إجراء ندد به الرئيس الفنزويلي باعتباره "عمل قرصنة" لكن واشنطن قالت إن الخطوة ضرورية مشيرة إلى أن شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات.
وفي اليوم التالي نددت واشنطن بمذكرة اعتقال صدرت في فنزويلا في حق مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا وهددت بالمزيد من الإجراءات ضد مادورو.