د صدام: المجلس الانتقالي ينتصر لحقوق الكوادر الجنوبية ويعيد الأمل للمسرحين منذ 1994

صرح المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في الانتقالي الدكتور صدام عبدالله بأن قضية الكوادر الجنوبية، التي تعرضت للتهميش والظلم بعد حرب 1994، شهدت تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل الدور البارز للمجلس الانتقالي الجنوبي في الدفاع عن حقوق أبناء الجنوب.

 

وأشار عبدالله إلى أن القادة في المجلس الانتقالي الجنوبي، وعلى رأسهم الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ونائبه عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، لعبوا دورًا محوريًا في تحقيق إنجازات كبيرة لصالح الكوادر الجنوبية. حيث تعرضت هذه الشريحة، خصوصًا العسكريين، للإقصاء والاضطهاد، وتم تسريح الآلاف منهم بعد حرب 1994 دون مراعاة لحقوقهم المكتسبة، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي لحقت بهم وبأسرهم.

 

وأوضح الدكتور صدام عبدالله أنه بعد حرب 2015، وظهور المجلس الانتقالي الجنوبي، برز بصيص من الأمل لدى الكوادر الجنوبية. حيث تبنى المجلس قضاياهم وعمل على تسوية أوضاعهم وإعادة بعضهم إلى الخدمة. كما بذل المجلس جهودًا كبيرة في التواصل مع الحكومة والضغط عليها لتنفيذ التسويات الخاصة بحقوق الكوادر العسكرية الجنوبية.

 

وأكد عبدالله أن المجلس الانتقالي نجح في تحقيق تقدم ملموس في ملف حقوق الكوادر الجنوبية، مشيرًا إلى صرف جزء من مستحقات هؤلاء الموظفين العسكريين وتسوية أوضاع العديد ممن تم فصلهم من وظائفهم. مشددا على أن هذه الخطوات تأتي كجزء من جهود المجلس في الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب الجنوب، وعلى رأسها استعادة دولة الجنوب.

 

واختتم الدكتور صدام عبدالله تصريحه بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الزبيدي، لا يزال مستمرًا في نضاله لتحقيق الأهداف المشروعة لشعب الجنوب، في مقدمتها استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.