محافظة أبين تعاني بسبب عقليات وأفكار أبناءها

نكتب هذه السطور ونحن نتأسف أن محافظة أبين خلال حقبات زمنية متفاوته 

إلى اليوم لم يستفيد أبناءها من سلبيات الماضي.

وهم تلك السلبيات عدم التوحد في الرؤى التي تخدم المواطن الأبيني.
وتوسع دائرة الإنشقاق وعدم الثقة وكل مجموعة ترى بأنها على الصواب وما دونهم إلا خونة ومرتزقة.

وبهذا أستطاع الآخرون من دعم ذلك التفرق حتى تمكن من شراء الذمم وترك من أبين ساحة للحروب وتصفية الحسابات .

لا احد حريص على محافظة أبين ولم يقدم أي طرف مشروع للنهوض بالمحافظة والإهتمام بصناعة جيل متسلح بالعلم والمعرفة.

من خلال المقارنة بين المحافظات اليمنية وبين محافظة أبين لا يختلف أثنان في تذيّل أبين الترتيب بين المحافظات . وكل ذلك التدمير يأتي بأيادي أبينية بإمتياز.

رسالة إلى تلك النخب التي لم ترى أبين منهم إلا الدمار والخراب وأتساع رقعة الصراعات الداخلية.أما آن الأوان أن تتركوا المجال للجيل الجديد من أبنائكم لعل فيهم الخير لتحسين وضع المحافظة .

ولكم في الماضي عبرة وموعظة أم أن المرض والعقدة النفسية التي تمتلككم  تأبى إلا أن تستمر في بث السلوكيات والأفكار الهدامة لتزيد الوضع تعقيدآ 
في محافظة أبين .

حيث أننا نتابع تحركاتكم في رمي الفشل على جهات أخرى غير مدركيين أن السبب في أنفسكم وأن التهميش والأقصاء الذي تتحدثون عنه ناتج عن تصرفات ذاتية .
لم تستفيد منه المحافظة حيث أن وجودكم في هرم السلطة لعقود من الزمن لم تسخّر في خدمة المحافظة وأبناءها .