الإعلام الأمني سلاح الثورة وأداة النصر .. تحية إجلال وتقدير للعميد ناصر الشوحطي
في هذا الزمان الذي أصبحت فيه الكلمة سلاحًا، يجب أن نقف بقوة أمام كل من يشكك في قدرة الإعلام الأمني على قيادة الجبهات الداخلية والخارجية. الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الأخبار، بل هو سلاح ناري في وجه الأعداء والمتآمرين. والإعلام الأمني تحديدًا هو خط الدفاع الأول الذي يربط بين القيادة الأمنية والجماهير، يسطر بقوة وعزم كل نجاح وكل إنجاز. إنه العمود الفقري لأي إدارة أمنية ناجحة، وهو الذي يفضح المؤامرات ويكشف الحقائق، ويزرع الثقة بين الشعب وقواته.
إن مدير أمن محافظة لحج، العميد البطل ناصر الشوحطي، هو مثال حي على القيادة الأمنية الحكيمة التي تدرك أهمية الإعلام في إدارة الأمن. تحت قيادته الفذة، شهدت محافظة لحج نقلة نوعية في التعامل مع الإعلام الأمني، حيث تحولت الكلمة إلى درع يذود عن أمن المحافظة، ويكشف عن كل محاولات زعزعة الاستقرار.
إن الإعلام الأمني ليس مكانًا للمتسلقين أو المتملقين. إنه ميدان لا يصلح إلا لأصحاب العقول النيرة، والألسنة الصادقة، والقلوب الوطنية التي تنبض بحب الأرض والشعب. لذلك، فإن اختيار الإعلامي الأمني يجب أن يتم بعناية فائقة، لأن الإعلامي الأمني هو مرآة القيادة، وصوت الأبطال الذين يذودون عن الوطن. يجب أن يكون الإعلامي شخصًا ذو نزاهة، يتصف بالوعي الكامل لمسؤولية الكلمة، وبشجاعة تقف في وجه التضليل والأكاذيب.
لقد نجح العميد ناصر الشوحطي بامتياز في بناء منظومة إعلامية أمنية قوية، وضعت النقاط على الحروف وكشفت الحقيقة أمام الجميع. لم يكتفِ بنشر الأخبار، بل أدار حروبًا إعلامية مدروسة ضد كل من يحاول إرباك المشهد الأمني في لحج، ووقف بكل قوة في وجه من يتلاعب بعقول الجماهير. إنه قائد يعرف تمامًا كيف يستثمر في الإعلام، وكيف يجعل من الصحافة والإعلام سلاحًا يردع أعداء الوطن والمغرضين.
تحت قيادته، تعلمنا أن الإعلام الأمني ليس مجرد تقارير، بل هو سلاح إستراتيجي يجب أن يتم التعامل معه بذكاء وحنكة. الإعلامي الأمني يجب أن يكون على دراية كاملة بكل التطورات، ويجب أن يكون قادرًا على توجيه الرأي العام نحو دعم القوات الأمنية، وتقديم الصورة الحقيقية دون تزوير أو تزييف.
لن ننسى أبدًا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام الأمني في حماية أمننا الداخلي، ولن ننسى الدور القيادي الذي لعبه العميد ناصر الشوحطي في تعزيز هذا الدور. إننا نقف اليوم في صف واحد، شعبًا وقوات أمن، نحيي جهود هذا القائد العظيم الذي فهم منذ اللحظة الأولى أن الإعلام هو الوجه الآخر للنصر.
عميدنا البطل، ناصر الشوحطي، أنت الرمز والقائد الذي لن ينحني. وفي ظل قيادتك، سيظل الإعلام الأمني الحصن المنيع الذي يحمي لحج ويرد كيد المعتدين في نحورهم. سنبقى جميعًا نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والانتصارات تحت رايتك، وسنظل أوفياء للكلمة، التي أصبحت السلاح الأول في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.
الإعلام الأمني سلاح، وناصر الشوحطي هو قائد هذه الثورة الإعلامية، ولن نسمح للأعداء بأن يسلبوا منا هذا السلاح القوي الذي لا يعرف إلا الحقيقة.