عدم التوافق على القرارات الرئاسية.. عربدة سياسية
العربدة السياسية ومحاولة إقصاء قضية، طالما وأنت ضيف لدى من يحملها، نتائجها بدون شك عرضة لشرخ في الشراكة السياسية والمجلس الرئاسي.
الشراكة السياسية يجب أن تكون القرارات فيها متوافق عليها دون تهميش طرف قوي على أرضه.
الصبر إذا جاوز حدوده قتل، والدبلوماسية متى ما اسيئ فهمها على أنها ضعف، عواقبها وخيمة.
على المجلس الرئاسي أن يحافظ على توازنه، بعيدا عن أي أجندات ومصالح ضيقة، ومحاولات تقزيم القضية الجنوبية والنيل من تضحيات الشهداء.
أي تحركات في هذا التهميش، ومحاولة اختزال القرارات في شخص بعينه أو جهة معينة ليس في صالح الشراكة السياسية، والمستفيد الوحيد من هذا الحوثي.
في الأخير، يجب الحفاظ على الشراكة، وعدم اصدار قرارات غير متوافق عليها لمنع أي صراع أو شرخ يؤثر سلبا على الواقع.
ودمتم في رعاية الله