تعز اليوم تم قتلها بدم بارد.
موسى المليكي
صراحة وصمة عار وعيب اسود ما حصل وجع وقهر يفتت الاكباد اجرام تجاوز كل القيم الدينية والاعراف وشيم الرجولة شي خارج العقل محببين مفصعين هؤلاء في قمة الإجرام والفساد في الأرض ، تعز اليوم تطعن في الخاصرة ، تعز اليوم تم قتلها اليوم بدم بارد هناك تماهي وايادي غادرة تعبث بتعز.
وللاسف من داخلها تعز تحاصر، من الاعداء من الخارج وتحاصر من الداخل من اناس يعبثون بأمنها ويطعنون صمودها من الخلف يغدرون بدماء التضحيات مليشيات مناطقية مسلحة داخل الأحياء والحارات يمارسون البلطجة والتهديد والعبث بكل اريحية، ويقامون الأجهزة الأمنية بقوة السلاح عيني عينك لا يردعهم رادع وكأنهم يملكون حصانة مفتوحة ليمارسوا هذا الاجرام السلطة المحلية واللجنة الأمنية اليوم على المحك ولا تعز كلها في مواجهتهم ولن تقر لنا اجفان .
انها جريمة العصر، وعار الزمان اذا لم نتصر لدمها المسفوح ظلما وعدوانا ليكن معلوم اي فرداو جماعة تقاوم وتطلق النار ضد الحملة الأمنية دفاعا عن القاتل فكلهم قتلة افتهان واي مسؤول يتقاعس او يتستر، او يفاوض لأجل يهرب القاتل فهو شريك مع القاتل ومن يبرر او يدافع عن من يعطون الحصانة للقاتل فهم شركاء في القتل .
