ويل لوطن يقوده هؤلاء!! 

اليوم توجهنا إلى ديوان وزارة الشباب والرياضة بناء على إعلان لتغطية عملية التكريم للمنتخب الوطني، لكن الحراسة العسكرية حالوا دون دخولنا،. وبأيديهم كشف باسماء عدد من المقربين.. أعطيناهم البطاقة الإعلامية ومعي عدد من الزملاء، وقلنا لهم نحن تبع الإعلام الرياضي.. وحتى البطاقة لم تشفع لنا، ولا الخبرة الإعلامية التي تجاوزت الثلاثين سنة يسرت لنا سبيل المشاركة في هذه الفعالية.. فرجعنا على اعقابنا خائبين.. هذا هو حال الوطن.. وهذه صورة جامعة لما يجري فيه.. فقط يتم اختيار نخبة من المقربين والمطبلين..
فأنى لوطن يقوده هؤلاء وبهذه العقلية السمجة أن يصحو من سباته العميق؟!

لسنا متشائمين، ولكن كل الدلائل والبراهين تشير بل وتؤكد أن الوطن وعلى أيدي هؤلاء المتسلقين الذين امتدت إليهم أيادي العبث والجهالة، ليتبوؤوا مناصب أكبر من أحجامهم المتقزمة وقدراتهم المحدودة وأمثالهم كثر.. ومثل ذلك يجري في مواقع كثيرة.. كل ذلك سيقود الوطن إلى الحضيض، وإلى حال أسوأ من حال الأمس القريب وأكثر سوءاً من حالنا هذا الذي يرثى له.

فويل لوطن يقوده سفهاء الأحلام.. وويل للذين تسلقوا في لحظة من الزمن تغيرت فيه معايير الامتياز، وصار أدناها أعلاها والعكس.. ولله عاقبة الأمور.