اليمنيون محرقة الدولارات الروسية.
هكذا سيظل الشباب اليمني محرقة التجنيد في كل المعارك الخارجية من قبل سماسمرت العملات الأجنبية ممن لم يخافون من الله سبحانه وتعالى من جر الشباب وتجنيدهم ابتداً من المناطق الحدودية مع الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية ،ثم إلى السودان وأخيراً إلى روسيا من أجل الحصول على مصدر داخل يعودون فيه إلى أسرهم لكي يتم سد رمقهم بسبب حالتهم المادية التي يعانون منها اغلب الشعب اليمني وخصوصاً أبناء مدينة تعز ممن هم من المناطق الريفية يكونوا السابقون في الالتحاق في صفوف المجندين وكما هو معروف بانه هناك الآف منهم في سجون مليشيات الحوثي الذين تم اسرهم في وادي جباره في محور البقع وهناك المائة من الشهداء والجرحى المعاقين واغلبهم من فئات الشباب ممن زجو بهم إلى المعركة دون تعليمهم فنون القتال .
رغم كل ماحدث لهم ولكنهم مازالوا مصرين على الذهاب إلى التجنيد في أي مكان ولا يهم مع من يقتلون كل همهم الحصول على المال سواء في الريال السعودي أو الدولار التي كانت نهايتها في روسيا التي بدأ التجنيد فيها قبل ثلاث أشهر وانه سيكون الفرد يستلم اربعة آلاف دولار في الشهر الواحد مما جعل الكثير متعشقين بالذهاب إلى المناديب تقوم في التفويج إلى المناطق الحدودية مع سلطنة عُمان ومن هناك يتم نقلهم إلى دبي وبعدها إلى روسيا ولكنهم وجدو أنفسهم في مازق لم يكونوا يعملون فيه منذ البداية و أصبحوا الآن يتمنون لو كانوا ماتوا جوعاً في بلادهم ولا وصولوا إلى روسيا بعد ان تم خدعهم من قبل السماسرة الذين فرشون لهم الأرض حرير وورود.
هاهي دولارات روسيا لم تنفعهم بل جعلتهم يناشدون الحكومة اليمنية أن تنقذهم من المحرقة التي وقعون فيها التي لم يفكرون فيها من قبل تفويجهم من مناطقهم إلى روسيا من أجل الانخرط في صفوف الجيش الروسي في القتال ضد القوات الأوكرانية ولكنهم بعد قضى بعض الشباب حياتهم في الحدود الروسية الأوكرانية اغلبهم من شباب مدينة تعز بعد أيام من إطلاق شباب يمنيون جُنّدوا للقتال في صفوف الجيش الروسي في موسكو يكررون المناشدات لإنقاذهم وإعادتهم إلى أرض الوطن، مؤكدين أنه تم التغرير بهم من قبل شركة يمنية في عُمان للعمل في شركات أمنية روسية ،لكنهم فوجئوا بالزج بهم إلى محرقة الدولارت الروسية وكأنا لسان حالهم يقولون إنقاذونا قبل فوات الآوان.