الأسد بن حبريش
لم يتفرد بالقرار بمفرده كما يروي له البعض معتبرين هذا الكلام أي كلام التفرد اسطوانة لتمرير اعذارهم وخدعهم الكاذبة على عامة أبناء حضرموت
فكلنا نعرف عندما أعلن الشيخ عمرو بن حبريش باسم مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت وتمت الدعوة لكل الحضارم وتم الإعلان الرسمي عن بداية التصعيد في المطالبة بانتزاع أبناء حضرموت كل حقوقهم المشروعة من خيرات برهم وبحرهم وكل ما تمتلكه حضرموت من ثروات.. والتصعيد الذي كما نراه الآن قد بدأت ملامح نجاحه تلوح في الأفق..
الشيخ عمرو يعرف من أين سيكون مكان نجاح تصعيده فذهب لهذا المكان.. أنها الهضبة هضبة حضرموت هذا المكان الممتلئ بالخيرات التي تدر على أولئك اللصوص الأموال الكبيرة والشعب يموت من الجوع..
كلي ثقة من أن الشيخ عمرو لم يقدم على هذا الخيار خيار المرابطة بالهضبة إلا بعد ما عرف أن ما في الهضبة هو من سيلوي أذرع تلك العصابات ويجعلهم مع مرور الوقت يأتون صاغرين وملبيين للمطالب المشروعة التي هي في الأصل مطالب كل الحضارم..
البعض مع احترامي لهم يجهلون عن عدم دراية هذا التصعيد وهؤلاء معذورين بحكم جهلهم هذا ، لكن المصيبة في البعض الآخر ممن يصرون عن تنعت ومماحكة مطالبون الشيخ عمرو ومن معه بسرعة التصعيد السريع والدخول في صدام مباشر هو ونحن في غنى عنه..
على ماذا انتم مصرون على هذا الخيار خيار التصادم والطريقة المستخدمة هي كفيلة بالنجاح مهما أخذت من الوقت ، هاتوا خيارات أخرى أكثر نجاحاً من هذا الخيار الذي نراه خيار الفتنة.
لا خيار للحضارم اليوم إلا التعاون في هذا الظرف الحساس لمنع اخراج حتى قطرة واحدة من حقول النفط إلا ما يتم استخدامه لمنفعة الناس في أعمالهم وتشغيل محطات الكهرباء أما أي شيء آخر فيتم منعه وذلك لقطع التلاعب والسرقة..
لن أدلي بأي معلومات أخرى إلا ما قلته من كلام واضح وهو أن على كل الحضارم التكاتف في منع خروج النفط من أرضهم هذا أن أرادوا تحقيق جميع مطالبهم أما دون ذلك فهو مضيعة للوقت نتحملها نحن دون غيرنا..
لاشك ان لحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع أعداء ولكنهم قليلون مقارنة بالعدد الكبير ممن يناصرونهما.. فالقلة القليلة من اعداء حضرموت الأرض والإنسان شغلهم الشاغل القيل والقال وبث الشائعات والأكاذيب و الادعاءات الباطلة وخلق الشقاق والفرقة بين أفراد البيت الواحد، ومنها قولهم حول التفرد بالقرار وهو كلام زائف وباطل ومردود عليه بالوقائع الماثلة بإشراك الشيخ عمرو الجميع في كل خطواته وقرارته، كذلك قولهم بأنه مصالحه وامتيازاته وضف إليهم من الأكاذيب الأخرى، فالشيخ عمرو لم يفقد شي مما يقولوه هؤلاء والأذيال وجماعات التبعية المذلة، بل نحن من افتقدنا أشياء كثيرة وهو من نهض نهوض الأسود لأخذ هذه الأشياء التي افتقدناها وسيأتي بها قريباً إن شاء الله تعالى..