في اليوم العالمي للمعلم معلمو اليمن أحيا اموات 

احتفل العالم يوم أمس 5 أكتوبر  باليوم العالمي للمعلم لما له من فضل كبير على بقيمة أفراد وشرائح المجتمع ،كيف لا هو المربي والوالد وصانع الأبطال في مختلف المجالات الطبية والهندسية وغيرها كيف لا هو الشمعة التي تحترق وتفنى كي تضيء للآخرين دربهم وكما قال الشاعر في حقه" قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"،حيث يحضى الملعم في الدول التي تحترم نفسها لا اقول الدول المتقدمة ولكن دول العالم الثالث بحقوقه كاملة من تأمين صحي ومرتب يكفيه حتى نهاية الشهر والعديد من المزايا التي لا تكون إلا له.


أما بخصوص المعلمون في بلادنا فالعنوان قد اختصر حالهم ووضعهم فهم أحيا في اجساد ميته لم تعد تستطيع أن تقدم شيء فكيف له أن يعطي وهو غارق في الديون لا يجد ما يأكله عندنا يعود إلى البيت لاجد قيمة حبة بندول قد انهكته متاعب الحياة ومتطلباتها،والسبب هي المؤامرة التي تمشي على قدم وساق لطمس التعليم وواده وجعله البضاعة "المزجاه" فأين التحالف من هذا وهو الوصي على اليمن ونحن تحت البند السابع واين وزير التربية والتعليم الذي لا اعرف حتى  اسمه.


فصول من المعاناة يتجرعها المعلم في ظل صمت مطبق من الجميع وانهيار مروع للعملية التعليمية أمام الجميع أجيال بأكملها تسير نحو الهاوية والدولة مغيبة تماماً عن ما يحصل نحن لا نلومها فنحن تحت وصاية التحالف بكل قوته الاقتصادية ألا يستطيع أن يدفع رواتب هذه الشريحة بالعملة الصعبة وبناء المدارس التي دمرها أو أنه فالح فقط في ارسال السلاح والمدرعات ورائحة الموت ودفع دية ابنائنا مقدماً فإلى الله المشتكى هو حسبنا ونعم الوكيل وعلى الباغي تدور الدوائر.