الدكتور ياسر باعزب رمز السلام وقبول الآخر في أبين
قبل أيام قليلة تابعنا جميعاً حيوية ونشاط مكتب إعلام محافظة أبين بقيادة رمز السلام، وصاحب ثفافة التعايش مع كل أطياف المجتمع الابيني، وهو يجوب أبين شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً في كل أرجاء أبين، حاملاً مشعل التنوير، ورافعاً شعار السلام ونشر ثقافة التسامح، والحفاظ على النسيج الاجتماعي الابيني.
بالامس كان اللقاء التشاوري الموسع لصحفي وإعلاميي دلتا أبين، تحت عنوان نعم لثقافة السلام والتسامح ونشر الوعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي في أبين، واليوم في المنطقه الوسطى بمديرياتها الثلاث: لودر - مودية - الوضيع، وغداً في مديريات يافع الثلات رصد - سباح - سرار، لكي يشمل كل أبين ويحمل رسالة سامية، رسالة الحفاظ على ما تبقى من أبين من سلام ووئام وتسامح، حقاً أنه رمزاً للسلام في ربوع أبين خاصة، والجنوب عامة، الدكتور ياسر باعزب الذي لا يكلَّ، ولا يمل من نشر هذه الثقافة، ثقافة السلام والتسامح ونشر الوعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي الأبيني تعليماً وممارسةً في كل حياته مع الجميع، ومن لازمه يرى ذلك بوضوح الفعالية ينظمها مكتب إعلام أبين ونقابة الصحفيين الجنوبيين وفي إطار الشراكة الفاعلة والمثمر فيما بينهما ..
اليوم مكتب إعلام محافظة أبين لم يعد هو إعلام محافظة أبين فحسب، بل على العكس من ذلك لقد أصبح أكبر من حدود أبين، وتجاوز ذلك بكثير، فعلاً إن مكتب إعلام محافظة أبين أصبح وزارة إعلام بحد ذاتها، وبكل أجزائها وتقسيماتها، والواقع خير شاهد على ذلك..
لقد جمع في كل من دلتا أبين، والمنطقة الوسطى قرابة مائة وخمسون صفحي وإعلامي من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في أبين، والذي لم يسبقه أحد، ولن يسبقه إلى ذلك أحد لسنوات قادمة، فتحية لك أيها الباعزب الرجل الإنسان في كل حياتك، لقد نشرت السلام والتسامح بأفعالك قبل أقوالك وقفت مع كل إعلامي جار عليه الزمن، ووقفت مع كل صحفي نزل به المرض، وقفت وانبرأت له وناشدت ووجهت النداء، وهذا لم يفعله أحد من مدراء مكاتب الإعلام في باقي المحافظات المحررة، فأنت تجربة فريدة، ومثال يحتذى به، وفي الأخير تتم تلبية النداء، ليس لأنك الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام في أبين، لا، بل لأنك الإنسان قبل أن تكون المدير..
ماذا عساي أن أكتب عن هذه الجمهرة الإعلامية، وعن هذا الحراك الإعلامي الذي ليس له نظير، في أبين، وفي الجنوب عامة، لقد جمعت كل أطياف المجتمع الأبيني دون تفرقة أو عنصرية أو مناطقية كلهم تحت مظلة واحدة، اسمها مظلة إعلام محافظة أبين، وقلت لهم لنكن جميعاً لأجل أبين، لنفتح صفحة جديدة من السلام والاستقرار، والتسامح، وقَّعت على ميثاق شرف المهنة، منحة كل إعلامي أن يقول رأيه، تركت مساحة كبيرة للآخرين يقولون ما عندهم، ما أروعك وما أروع صنيعك، السلام والتسامح ونبذ الكراهية، رؤية إعلام محافظة أبين وطريقه الذي خطه رمز السلام، وحامل مشعل التنوير الإعلامي في أبين، دمت بخير يا أيها الباعزب الرجل الإنسان.
وفي الختام لا ننسى جهود الاستاذ القدير محمد ناصر العولقي رئيس مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والذي شكَّل مع مكتب إعلام المحافظة شراكة فاعلة ومؤثرة تعمل معا "لتعزيز العمل الصحفي والإعلامي وصناعة السلام، وهذا ما لم نشاهده من قبل أن تكون النقابة والمكتب الرسمي يعملان سوياً جنباً إلى جنب "وفي إطار لملمة شمل الصحفيين والإعلاميين، وهذا ما لا يروق للبعض أن يتكاتف الصحفيين ويسطَّرون خارطة طريق لعملهم في المستقبل تحت ميثاق شرف ينظم عملهم ويرص صفوفهم، ويخدم الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة، فهنيئاً "لأبين هذا الجهد والتميز في تعزيز السلام، عن طريق إعلام السلام..
ودمتم سالمين