وقاحة أمريكية عابرة القارات.!!
(ادرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية ثلاثة أفراد ومؤسسة خيرية وهمية من أبرز الداعمين الماليين الدوليين لحماس، فضلاً عن مؤسسة مالية تسيطر عليها حماس في غزة. كما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أحد المؤيدين القدامى لحماس وتسعة من شركاته على قائمة العقوبات.).
تصوروا ان سبب هذه العقوبات الامريكية هو دعم حماس المحاصرة في غزة (مالياً فقط) التي وضع اهاليها يصعب على الكافر كمايقال.!!
دعماً مالياً لاهالي غزة للابقاء على قيد الحياة.. دعماً مالياً فقط..
وليس دعماً بالطائرات اف35 ولا بالصواريخ التي تزن اطناناً من المتفجرات ولا بالكميات الهائلة من الذخائر التي تقتل الاطفال والنساء... أرايتم كم هو وقح هذا الاجراء الامريكي.!!
كل هذه الصفاقة الوقحة تصدر من الحكومة الامريكية المصدرة للارهاب الدولي بكل قوتها وجبروتها وحقارة مسلكها وتفكير قادتها العنصري الهمجي البربري ، لتتهم حماس المحاصرة من قبل الصهاينة وتهاجم داعميها وتصفهم بالارهاب ، في اسوأ توصيف عرفه التاريخ ان يتهم الارهابيون الضحية بالارهاب ويصدر الجلادون قرارات بمحاربة من يقف مع الضحية في غلب اخرق للمعايير الانسانية لم تشهد له البشرية مثيلاً.
اقد تناست امريكا الارهابية انها صدعت رؤوسنا بالديمقراطية وحقوق الانسان وهي تمارس ( عملياً) الارهاب بعينه ... ترى اي وقاحة اكبر من هذه؟!
ولكنها العربدة الامريكية الداعمة للصلف الصهيوني الذي، يمارس الأبادة الجماعية في غزة بدعم معلناً من امريكا الارهابية.
اما الداعمون لحماس فان اتهامهم من قبل امريكا الارهابية يعد وساماً عالياً على صدورهم وشرف كبير لايدانية شرف وهم يقفون في صف المظلومين ويدافعون عن القيم الاخلاقية
الانسانية الرفيعة التي تدوسها بيادات عسكر الارهاب الامريكي دون خجل.
فهنيئاً لداعمي حماس هذا الشرف الرفيع العالي..
فهم ماتبقى من انسانية الانسان في هذا العالم الذي انسلخ من انسانيته فاصبح ينافس وحوش القابة في طغيانه وهمجيته.