ناصر الوليدي مكتب ثقافة
بقلم: الدكتور محمد الخضر المحوري
الوليدي بالنسبة لي: جامعة ...أمة...وزارة ثقافة
بل هو أوسع من ذلك وأشمل....
هناك مؤثرون في دنيا الأدب في عدن وما جاورها من محافظات ... للوليدي نصيب الأسد في هذا المجال...بجهود ذاتية شخصية وهي بالمقارنة مع غيرها تبرز كجهود مؤسسة ثقافية عليا كوزارة أو جامعة...
في عنق أغلب الأدباء الصغار والكبار للوليدي جمائل ومنن...قد تكون مشورة ...أو كتاب ...أو نصيحة...أو تحفيز ....
يحفهم بالتحفيز والدعم ... يتلمسهم بين الفينة والأخرى...يشعرهم أنهم ليسوا وحدهم ...وأن مجهوداتهم محل ترحيب...أنها لن تضيع ...وأن ثمارها ستؤتي أكلها يوما ما....
هو شعلة من النشاط والمثابرة...ليس عليك إلا التواصل معه إن ألفيت تراخيا في همتك وفتور...وأضمن لك أنك ستعاود الكرة كأحسن ما يكون...
لن تجد من يضاهيه في اتساع شبكة معارفه وتعدد روابط اتصالاته في عالم ودنيا الثقافة والأدب....ولعل من نافلة القول بالنسبة لي أن أوضح أن الوليدي يفوق بأشواط مكاتب الثقافة والأدب المخصصة لهذا الأمر...
والـناس ألـف مـنهم كـواحد
وواحـد كـالألف إن أمر عنى
ولو أن الأمر بيدي وبيد كثير من الأدباء الذين جالستهم لأوكلت إليه أمور الثقافة والأدب، ليس لأنه يستحق...المقصود ليس هذا...بل لأن الثقافة والأدب تستحق أن يديرها من يعشقها حد الثمالة...من يحب لأجلها القاصي والداني..بغض النظر عن سنه أو مكانته أو تفاوت وجهات النظر....
من بنى شبكة علاقته على مدامك الأدب والثقافة على مسرحيات شكسبير وورباعيات الخيام وووفخريات وشموخ المتنبي ووواتساع خيال تشيخوف...