جمال لقم ...ومناشدته لوزارة الإعلام والسلطة المحلية
قرأت ماكتبه الزميل نظير كندح وماكتبه الزميل صلاح السقلدي عن معاناة الاعلامي جمال لقم المرضية
وشخصيا لا اعرف جمال لقم إلا من خلال قراءة بعض مقالاته
وقد قرأت له مقالا بعنوان تكلمت عفاف سالم حينما صمت الرجال وأشاد فيها بالمصداقية المهنية في توصيل رسالتنا السامية ونقل هموم وقضايا الناس .
جمال لقم قد باغته المرض وزاد الطين بلة ما يعانيه من إهمال من قبل الجهات المعنية وتحديدا وزارة الإعلام ومكاتبها التي ينبغي ان تقوم بواجبها تجاه منتسبيها .
لقد عرفت عن مرضه بالصدفة من خلال قراءة مقال الزملاء كندح والسقلدي عن مرض الرجل الذي تعرض قبل أشهر لذبحة صدرية مفاجئة وبحاجة ماسة للعلاج لكون راتبه محدود فأين مكتب الإعلام واين دور الوزارة ياجماعة.
جمال لقم تصدرت كتاباته الصحف المختلفة الايام والطريق وعدن الغد واليوم يعاني المرض ومضاعفات التقصير والخذلان
جمال لقم يفتش اليوم عن الوفاء من قبل الوزارات المعنية ثقافة واعلام ومكاتبها التي هي جزء من السلطة المحلية وفرع من الوزارة..
كما يحتاج الرجل لمساندة اخوية وانسانية من قبل رؤساء المواقع والصحف التي عمل فيها وأدى رسالته الإعلامية والمهنية عبرها .
بحاجة لوقفة مهنية من قبل زملاء المهنة لتوصيل رسالته.
نقولها بكل مرارة المظلوم في محافظتنا لا يجد منصفا الا من رحم ربي وكذا المريض لا يجد من يمد له يد العون الا من رحم ربي
والاعلامي يكون مصيره التقصير او التجاهل حين يفتك به المرض رغم إنه يفني عمره في عمله المهني او الاعلامي
السقاف الذي يعاني جلطة بعصب الفك والدماغ وقد يفقد أهم الحواس في اي لحظة تجده حاضرا لتغطية الفعاليات رغم مرضه يغطي بصمت ويتحرك بصمت وينصرف بصمت يدرك تماما ان لا جدوى من الكلام .
والمخرج المسرحي والمتطوع بالهلال الاحمر والاعلامي سعيد عاطف لم يحبطه الوضع رغم الظروف المحبطة سيما وقد وجد وعودا برفع مذكرات وحملات من مكتب الإعلام جميعا ذهبت ادراج الرياح ومع ذلك يمضي في عمله لحبه لمهنته.
ما راي الأخوة في وزارة الإعلام ومدراء المكاتب المعنية
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين