إنها دثينة يا سادة.. فلو زرعت دثينة لأشبعت كل مدينة
دثينة وما أدراك ما دثينة منطقة زراعية خصبة، تتفجر خيراتها حتى تكاد تملأ الأرض، فعند زراعة أراضي هذه المنطقة الخصبة ترى الأسواق تعج بكل أنواع الخضار والفواكه والحبوب، فخضارها متعددة ومتنوعة فهي ملكة زراعة الطماطم وفيها يزرع البطاطس والكوسا والباذنجان وكل أنواع القرعيات، وفيها تزرع العديد من الفواكه كالبرتقال والحبحب والشمام والجوافة والعاط، والمانجا واليوسفي وكل أنواع الحمضيات.
دثينة منطقة خصبة لزراعة الحبوب بأنواعها كافة كالذرة والسنيسلة والدخن والجلجل (السمسم)، والقمح، فعندما تأتي منتوجاتها من الحبوب والخضار والفواكه ترى الأسواق تعج بمختلف أنواع الخضار والفواكه والحبوب، فهي دثينة عندما تزرع تشبع كل مدينة، ويأتي خيرها على كل بيت، ومنتوجاتها لها سمعة طيبة في مختلف المناطق، فخضارها من أفضل الخضار وكذلك فواكهها، وحبوبها، فأنعم بها من منطقة.
فعندما تزرع دثينة تمتلئ الأسواق بالأعلاف من مختلف الأنواع، وهي منطقة زراعية على مدار العام، ولكنها بحاجة لدعم في هذا الجانب، ففيها الأراضي الزراعية الشاسعة التي لا تروى إلا بمياه الأمطار، ولو توافرت الإمكانيات للمزارع لحفر الآبار وتوفير متطلبات تشغيلها لأغنت دثينة كل مدينة، ولكنها بالمقابل بحاجة لإقامة السدود والحواجز المائية لحفظ مياه الأمطار لتغذية المخزون الجوفي لهذه المنطقة الزراعية، السلة الغذائية لليمن.
هي رسالة لقيادة المحافظة وللحكومة ممثلة بوزارة الزراعة عليكم الاهتمام بدثينة فإنها لو زرعت لأشبعت كل مدينة، إنها دثينة يا سادة سلة اليمن الزراعية، ومنجم الغذاء.