الصورة التي بعثت الامل لدى المحبين وازعجت المنتفعين
بغض النظر عمّا ستؤول اليه نتائج هذا اللقاء بين الزُبيدي والعيسي، الذي ينظر اليه محبي وحدة الصف والكلمة والتقارب بين فرقاء الصراع الجنوبي بعين الامل،،،
امل زحزحت ولو اليسير من معانات الشعب والفقر الجاثم على نفوسهم،،،
امل حقن الدماء ورفع الظلم وجبروت العابثين،،،
ولكن هذا التقارب لا محالة سيصتدم بكتلة صمّاء من المنتفعين من الشتات، وسلسلة الفولاذ المجلفن من الفساد وقد يُجهض هذا الامل في مهده وتخيب آمال المتطلعين للوصول الى الهدف السامي ورفع المعاناة عن هذا الشعب المقهور الجائع البائس الفقير بسبب شتات هذه المكونات ورموزها،،،
بالتاكيد سيستل هولاء المنتفعون سلاحهم وسيمتشقون اقلامهم لاستفزاز قواعد هولاء الرموز ومحبي التقارب وردم الهوة السحيقة فيما بينهم وسيألبون الشارع ضد هذا التقارب في سبيل وأده في مهده،،،
ومن هنا نقول لكل محب للسلام وحقن الدماء ولوطنه وشعبه، وكل محب للامن والاستقرار ورفع المعاناة عن اهله ولو بحدها الادنى قفوا الى جانب هذا التقارب وشجعوه وءآزروه عله باذن الله يكون شعاع الامل المضئ لطريق الامن والامان والاستقرار وحقن الدماء،،،
وننصح الملتحفين بالبطانيات الناعمة في مخادعهم الدافئة والمتكأين على كنبات غرفهم المهيئة لمضغ القات امام شاشات جوالاتهم نقول لهم اتقوا الله وامسكوا عنكم اناملكم فيما تكتبون فقد تكتب عبارة تسري كالنار في قشٍ هشيم تصيب بها اتفاق وتفشله وتتحمل وزر كوارثه وانت مخزن او مركز ركبك على دكة احدى الدكاكين تترصد مرور احد الاصدقاء ليتفضل عليك بقيمة تخزينة او مستمتع بمداعبة احد ابناءك، لا تعلم ما حمّلته نفسك من الاوزار الثقال وكمّن طفل يتمه هذا الشرخ الذي احدثته لترضي به حزب او لتجني نظيره مال زائل وفتات دنيا فانية،،،
للتوضيح،،،
موضوعنا تعليقاً على صورة انتشرت في المواقع وقنوات الاعلام تجمع الزُبيدي والعيسي يقال انها في دولة الامارات العربية المتحدة نأمل بان تكون بارقة امل لتضميد جراح غاير اصاب الوطن واهله في مقتل،،،