أحمد مطر ... خدعة الحرف وغفلة المثقف ..
تحت عنوان لافتات أحمد مطر توزعت في البلاد العربية تلك اللافتات وانتشرت انتشار النار في الهشيم لثلاثة عقود ونصف واحتوت شعرا متحررا من الوزن والقافية ومن قواعد القرض والنظم المعروفة مقتصرة على غرض واحد لا غير وهو
تحقير العرب
كقومية دون غيرهم والسخرية منهم والحط من شأنهم داحضا عن نفسه بذلك النهج أكذوبة معارضته لنظام حكم في بلد عربي معين وكشف بأسلوبه ذلك عن لسان كسروي بذئ ودفين حقد فارسي مقيت .
نماذج من شعره :
1- قال الصبي للحمار يا غبي
قال الحمار للصبي يا عربي
2 - في أي قطر عربي إن أعلن الذكي عن ذكائه فهو غبي
3 - يا مهبط الأنبياء يكفيهم نبي واحد لو لم يكونوا أغبياء
4 - بعد ما طارده الكلب وقف القط مفتول الشنب
قال للفأرة إن أجدادي أسود
قالت الفأرة هل أنتم عرب ؟
5 - أيها الأوغاد هل نبني علينا مأتما في ساعة الميلاد ؟
وهل نبكي لكلب الصيد إن أودى به الصياد ؟
وهل نأسى لعاهرة لأن غريمها القواد ؟
إذن هذا أخو القعقاع
يستخفي بقاعِ القاع
ومن أعماق فتحتهِ
يُجرُ بزيف لحيته
ليدخل معجم التاريخ نصاباً
علامة جرهِ الفتحة ..
فمن هو أحمد مطر ؟
عراقي من أصول فارسية وكغيره كان الحقد على العرب هو مؤهله الوحيد لم يلتحق بأي جامعة أو مؤسسة بحثية ولم يشارك بأي مؤتمر أو فعالية أدبية ولم يكن عضوا بأي اتحاد للأدباء والشعراء العرب ولم تنشر تقيؤاته عبر دور نشر معروفة .
مع بواكير (ثورة) الخميني تلقى أحمد مطر الأمر مع جمع من أمثاله بالتحرك من العراق إلى الكويت وهناك وبإشراف مباشر من محسن رضائي قائد الحرس الثوري حينها تم تأسيس حزب الدعوة فرع الكويت والذي ضمت قائمة مؤسسيه بالإضافة لأحمد مطر كلا من :
-أبو مهدي المهندس
-آسر عباس الحيدري
-عبدالزهرة عثمان الذي أصبح فيما بعد عضوا بمجلس الحكم الذي شكله بريمر وبإسم عز الدين سليم !
أحمد مطر في حقبة الكويت تلك ربطته علاقات قوية بالبهبهاني أكبر تجار الكويت من أصل إيراني ووكيل سيارات المورسيدس في الخليج وبواسطة البهبهاني أفردت جريدة القبس الكويتية عمودا لشعر أحمد مطر وفي الأثناء أدوات إيران بالمنطقة العربية تولت طباعة ونشر وتوزيع لافتات أحمد مطر المحملة بالبذاءات في حق العرب والمحتقرة لكل ما يمت بصلة للعروبة مستغلة حماس الشباب وسطحية النخب وعاطفة الجهلاء واندفاع اليساريين في الدول العربية .
وبعد المحاولة الشهيرة لاغتيال أمير الكويت في العام 1985م غادر أحمد مطر الكويت نتيجة لاتهام خلية حزب الدعوة تلك بالضلوع في محاولة الاغتيال الفاشلة فكانت لندن هي وجهة أحمد مطر بينما كانت طهران هي وجهة عناصر الخلية الآخرين .
بقي أحمد مطر متنقلا بين لندن وبيروت ممارسا بذائته تلك ضد العرب ونفس الأدوات تقوم بالطباعة والنشر وتغرق البلاد العربية بتلك اللافتات .
كان سقوط العراق بيد الاحتلال الأمريبريطاني بمثابة الكشف عن سوءة أحمد مطر ! وبما أنه لم يسبق وأن قال شيئا حيال الاستعمار الغربي والصهيونية فإنه قد صمت أيضا وامتنع عن قول شيئ حيال المستعمر الذي وطئ بلده (الافتراضي)
ذلك الصمت ليس بغريب عن أحمد مطر ! كون رفاقه هم القادمون فوق ظهور الدبابات الأمريكية وهم المنتجبون حينها لحكم العراق من قبل الوليين (المستعمر ؛ الفقيه)
وبما أن قيادات وزعامات من العرب في مرحلة سابقة قد بائت بإثم تفتيت البلاد العربية ونسبت لورانس البريطاني لنفسها ! فإن المثقفين العرب قد بائوا بإثم الإيمان بمقولات أحمد مطر الفارسي وارتكبوا جرم تسميته شاااعر الحرية ! .
بقي السؤال :
أكووو عرب ؟ !