نحن وهم راحلون.!!
بقلم / منصور بلعيدي
حين يُعمِلُ الانسان بصيرته في حال هذه الدنيا ومئالات الآخرة فانه يجد ان الدنيا مجرد طريق للمرور الى الاخرة وان زاد الرحلة هو الذي يمكنه من الوصول الى الهدف النهائي بسلام ومن لم يتزود بما يجب فمصيره الندم يوم لاينفع مال لابنون الا من اتى الله بقلب سليم.
والعاقل من شمر عن ساعديه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني.
قال ابن الجوزي قال:
ان مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وان لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.
كن مع الله ولاتبالي ومـد يديك إليه في ظلمات الليالي وقل: يا رب ما طابت الدنيا الا بذكرك ولا الآخرة الا بعفوك ولا الجنة الا برؤيتك.
افعل الخير مهما استصغرته فانك لاتدري اي حسنةً تدخلك الجنة.
صافح وسامح ودع الخلق للخالق.. فنحن وهم راحلون.
*رب اغفر لنا وارحمنا وتب علينا.*