لن يموت  شعب او يقهر وفيه امثال احمد ياسين والهنية وعلى دربهم استشهد السنوار

 بقلم / ناصر الجريري


عام ونصف العام من العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة الأبية تكالبت وتحالفت عليها الأعداء من كل حدب وصوب كل ذلك من اجل القضاء على المقاومة الفلسطينية هناك في غزة وحكام العرب كالعادة يقفون موقف الصامت العاجز الذليل المتفرج على آلة الحرب الصهيوإمريكية وهي تقصف بشتى انواع الأسلحة برا وبحرا وجوا القطاع وتحصد ارواح واشلاء المدنيين العزل من شباب ونساء ومن اطفال وشيوخ وكهل وسكوتهم هذا ليس الا الخوف على مصالحهم وكراسيهم وتطبيع البعض منهم مع الكيان فقط لاغير
يباد الشعب الفلسطيني او يحرق عن بكرة ابيه لايعنيهم الامر شيئا. 
بينما شعوب العالم المؤمنة بحقوق الحيوان قبل الأنسان في كل الاقطار والأمصار حركت تلك المقاطع والصور المؤلمة لمشاهد الأشلاء المتناثرة والمتفحمة للأطفال وللنساء والشيوخ بين الركام وعلى الطرقات  في ارض غزة حركت فيهم المشاعر واقشعرت لها القلوب قبل الابدان من هول مايرون من مناظر قتل وتنكيل وجرائم حرب ترتكب كل يوم بحق الإنسانية في قطاع غزة فخرجوا الى الشوارع منددين ومستنكرين لهول تلك الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين العزل مطالبين حكوماتهم بالتدخل العاجل والفوري لوقف العدوان بحق المدنيين في القطاع. 

عذرا ارض غزة شعوب العالم تنتصر لك ونحن لانغني ولانملك لك من الله شيئا غير التضرع والدعاء اغلقت المنافذ والمعابر و اغلق البحر والجوا في وجه شعوب الامة العربية والإسلامية وحيل بينها وبين نصرتك والتشرف بالدفاع عنك يا ارض الرسل والأنبياء ومسرى الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم. 
لك الله ياغزة لك الله يا ارض العزة والصمود لك الله يا ارض الفداء والتضحيات وقفت ووقف ورائك ابطال مقاومتك وكل فصائلك المؤمنة والمتمسكة بحق العودة والعيش على ارضهم بكرامة امام اعتى واصلف الجيوش الصهيوإمريكية بكل ماتمتلك من عدة وعتاد يوم تخلى العالم عنك ملقنتة لهم شتى انواع الدروس والعبر بصمودك الأسطوري. 
نعم وقفت يوم تخاذل المتخاذلون وتامر عليك المتآمرون في الداخل قبل الخارج فقد سطرتي وسطر من ورائك ابطالك الجهابذة الجبال احفاد المصطفى اروع واعظم البطولات والتضحيات التي ستخلد وتكتب بماء الدم والأشلاء قبل ماء الذهب في سطور التاريخ شاهدة على ذلكم التخاذل العربي والإسلامي الى قيام الساعة. 

نعم والله لن يموت شعب او يقهر وفيه امثال هؤلاء الجهابذة الابطال امثال الشيخ احمد ياسين واسماعيل هنية ويحيى السنوار الذين عطرو بدمائهم الزكية تراب ارض غزة وفلسطين وسطروا بدمائهم اروع التضحيات ومن بعدهم سيسطرو كذلك احفادهم واجيالهم القادمة اروع التضحيات فحق لشعوب العالم والعالم اجمع ان ترفع لمثل تلك التضحيات الجسام القباعات وتنحني لها الجباه إجلالا وإكبارا 

وهنا وفي الختام اقول للمتخاذلون والمتآمرون في الداخل العربي فلتناموا على كراسيكم ولتلتحفوا بغطاء الذل والخنوع والعار فنومعكم وصمتكم هذا كوجودكم الذي هو خير من عدمه وتخاذلكم هذا لن يزيد الشعب الفلسطيني في عزة وفي كل شبر من ارض فلسطين الحبيبة الا صبر ورفعة بل وعزة فارض ووطن لايحميه اهله اوشعبه لايستحق ان نعيش فيه بل نموت دونه ويبقى . 

وكما نقول ايضا لشارون هذا الزمان النت والدنس ( نتنياهو ) الظالم قبح الله وجهه ومن معه صبرا فان الله غالب على امره وقد ارتضى هذه الثلة المؤمنة الصابرة من عباده على ارض غزة لتذيقك وعلوجك ويلات الهزائم المتلاحقة تترى وسيرينا الله عزوجل فيك ماتستحقه آجلا ام عاجلا
مصداقا لقوله تعالى : (( وسيعلموا الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون)) .. الأية. 

والله على ما اقول شهيد.