الكهرباء .. بين خذلان الحكومة .. والأمل بمحافظنا ..!

يبدوا إن ازدواجية المناصب وتجاوز القوانين قد أثقلت كاهل الحكومة وأنساها أن تقدم أهم خدمة للمواطن وهي الكهرباء ..؟

ليس هناك أي مبرر يمكن أن يقبله المواطن من هذه الحكومة الفاشلة التي يقودها بن مبارك والتي أودت بالمواطن إلى المهلكة والتعب وزيادة الهم عليه في حياته اليومية ، فأصبح المواطن لا يجد ما يكفيه من راتبة بغض النظر عن ( كثرة أو قلته ) يعني كثير أو قليل فهو لا يكفي لشراء متطلبات الحياة اليومية من الغلاء الفاحش والمتزايد يوما عن يوم دون حسيب أو رقيب من الحكومة النائمة في السبات لا ندري لماذا ..؟

أصبحنا في وطن لا نجد أبسط مقومات الحياة فيها ، لا حياة معيشية مريحة ، ولا وضع سياسي يحل القضايا ، ولا كهرباء ، ولا راتب يكفي لسد الرمق ، ناهيك عن الوضع المعيشي بالعاصمة عدن وسعر الايجارات التي أصبحت بالعملة الصعبة ، ومن الذي فرضها على الواقع لا ندري .. وكيف يقبلها مالكي المنازل ليذبحو بها اخوانهم لا ندري لماذا .. ؟!

إلى أي وضع سوف نصل ونحن لليوم الثالث على التوالي حتى يومنا هذا الاربعاء السادس من نوفمبر ٢٠٢٤م بدون كهرباء في مديريات ( زنجبار وخنفر ) ..؟

يحذونا الأمل بمحافظنا اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ أبين أن يتحرك يكمل ما عمله باحضار ( ١٥ ) ميجا إلى مبنى المجمع الحكومي بزنجبار ليغطي النقص مع الشركات التي تعمل في كهرباء أبين بالإيجار ، لكن خذلان الحكومة معهاجعل الوضع يتأزم علينا بالعاصمة زنجبار وخنفر دائما بالكهرباء ، لذا كلنا ثقة بالاخ المحافظ بأنه قادر على توريد مضخات أخرى لسد العجز في مديريات زنجبار وخنفر وتشغيل الكهرباء فيها بصورة خاصة ، وهذه خطوة تحسب للمحافظ ، وستظل محسوبة له حتى بعد رحيله من كرسي المحافظ أو وفاته بعد عمر طويل بإذن الله ، فهي فرصة لك سيادة المحافظ العمل بقدر المستطاع بتوفيرها وإنقاضنا من هذه الحالة المزرية والجاحدة للحكومة للأسف الشديد .. !!

نحن على ثقة من ذلك ومن محافظنا اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بتوفير هذه الخدمة الانسانية الطارئة .. والله الموفق .