النسخة الجديدة من عنصرية السلالة الأمامية .....!!!
م. عباد محمد العنسي
التمييز العنصري لدى كهنة السلالة الامامية الهاشمية هو فكر متجذر بل إنه الأساس الذي قام عليه فكر هذه السلالة فهم أبناء الله واحبابه وبقية البشر خلقوا عبيدا لهم لخدمتهم وهو نفس الفكر الذي تقوم عليه الحركة الصهيونية ولكنه أكثر تطورا وابداعا في ممارسة العنصرية عن ماهو في الحركة الصهيونية
نعم مثلما قسم اجدادهم المجتمع اليمني طبقيا إلى قضاه وفقها وقبائل ومزاينة ووو الخ ، وميزوا كل طبقة عن الأخرى مما جعل الطبقة العليا وفق تصنيفهم تحتقر طبقة الادنى والطبقة الادنى تكره الطبقة الاعلى .
ومثلما قسموا المجتمع اليمني طائفيا إلى زيود وشوافع ونشروا العداوة والفرقة بينهم وجعلوا من أسموهم بالزيود يكرهون من أسموهم بـ الشوافع والعكس .
هاهي النسخة الجديدة والمطورة تخرج لنا اليوم على شكل تمييز عنصري في الوظيفة العامة في مؤسسات الدولة وذلك بتقسيم الموظفين إلى فئات الفئة السامية ( أ ) وفئة الموالي (ب ) وفئة العبيد (ج ) والتي بموجبها تستحق الفئة (أ ) المرتبات والاعتمادات والنفقات والنثريات بلا سقف ينظمها بينما الفئة (ب) تشعبت بين من يستحق نصف راتب وبين من ينزل للتقاعد ولوكان بالخدمة بدون اعتبار لحقوقه التي يجب يحتويها كشف المرتب اولا ثم يحال للتقاعد بحسب القانون. والفئة الاخيرة (ج) وهذه تشمل الإداريين والفنيين والموجهين ومن في حكمهم وهؤلاء حكم عليهم بالمؤبد لا نصف راتب ولا حافز ولا أي استحقاق.
بالله عليكم ماذا يمكن ان نسمي هذا أليس هذا شكل جديد من العنصرية المطورة التي لم يسبقهم إليها أحد ، كما هو تقسيم المجتمع اليمني إلى طبقات الذي أبدع فيه أجدادهم .
