المحرمي.. رجل المرحلة. !!

بقلم / محفوظ كرامه.

كثيرة هي الدعوات التي تدعو ابناء شعبنا ونخبه من الشرفاء والوطنين للخلاص من حالة العبث التي تمارس في الوطن بايدي العابثين حتى اوصلوا الناس الى حالة مزرية من الفقر والعوز وكادت ان تنفجر ثورة الجياع. 

وبرزت اصوات ترى أن القائد المقدام عبد الرحمن ابو زرعة المحرمي يمكن ان يكون على يديه الخلاص لهذا الوطن مما هو فيه من أوضاع اقتصادية متردية ادا تم الالتفاف _…حوله. 
هذا القائد الذي أثبتت الأيام أنه صاحب الإرادة في إتخاذ القرارات التي تدل على الشجاعة والاصرار على إجراء الإصلاحات لأوضاع المحافظات المحررة ومحاربة الفساد والمفسدين وحماية الشعب والوطن من.كثير من ممارسات المفسدين والتي طالت اليوم لقمة عيش المواطن واوصلت حياته إلى حافة الفقر والتجويع .

أن هذا القائد أثبتت الأيام تصديه لكثير من ملفات الفساد وتبنيه لمشاريع ماكانت لترى النور لولا متابعته لها
والمسؤول الناجح ياسادة ياكرام هو من يقرن اقواله بالعمل فلو اخلص المسؤولون من قيادات الدولة وحكومتهافي أعمالهم لما وصلت البلاد إلى هذه الأوضاع الاقتصادية المتردية ومن هذا المنطلق جاءت دعوتنا لمأزرة القائد المحرمي في خطواته لإصلاح أوضاع البلاد فاحوال الناس تنذر بمخاطر ومجاعات وأهوال لايعلم بها إلا الله. 
ومن خطواته الاجرائية الطيبة عودة الحياة الى النظام والقانون وتفعيله واقعاً هو منع حمل السلاح في العاصمة عدن بل ومنع حتى ارتداء الملابس العسكرية لغير الواجبات العسكرية مثل : لبس كشايد التحالف المخصصة للعسكر او البنطلون بصورة مدنية اي انه لايسمح بلباسها الى لمن كان فوق الواجب العسكري.. وتفعيل دور الشرطة العسكرية.. وكلها جوانب ايجابية تظهر عودة ولو بصيص من الاجراءات النظامية التي افتقدناها كثيراً. 
تحية كبيرة لهذا القائد ومزيداً من العطاء وتطبيق النظام والقانون.