فاقد الشئ لا يعطية.
بقلم: موسى المليكي .
العملة المحلية تنهار من تغول الشرعية وسماسرتها على كل الإيرادات ومبالغ مهولة من مرتبات وامتيازات ومخصصات لهم ولأسرهم ولم يكتفوا بالعملة الصعبة فقط وهم يرون البلد منهار بل يتقاضون مرتبات بالعملة المحلية إضافة لتلك المرصودة لهم بالعملة الصعبة
شرعية الفنادق لا يمكن يوما من الأيام تفكر بالبنادق والخنادق والمعالق لهزيمة مشروع الحوثي الكهنوتي
شرعية قائمة على منح وامتيازات وغرف فندقية ومكيفات وكبسات واكلات وعلاج وعمليات بملايين الدولارات
من الأخير فاقد الشئ لا يعطيه وهؤلاء لم يعودوا يحملوا هم اليمن بقدر ما يتحمل اليمن همهم
شرعية تقاسموا المناصب والمكاسب والإمتيازات وننتظر منهم تحرير وطن يكفينا منهم لو يتحرروا هم من بيع الوطن وهذا محال لأنهم تعودوا وألفوا بيع الوطن ولا هم لهم إلا المكاسب والخسارة حالة البيع لهذا الوطن
شعب يعيش الفاقة والفقر والجوع ويلتهمه حريق غلاء الأسعار بشكل ليس له مثيل ونحن ننتظر من هؤلاء الفاشلين خدمة للوطن
من تعود على لغة البيع فلن يقبل في يوم من الايام أن يكون مشتريا نزيها لوطنه محررا لمجتمعه مخففا لمعاناة شعبه
في الحقيقة هؤلاء لا تكفي لخلعهم ثورة واحدة بل ستين ثورة ولا تستوعبهم السجون اليمنية لمحاكمتهم وإنزال أشد العقوبة عليهم وأقلها الإعدام رميا بالرصاص بحقهم .