لمثل هذه الجهود تُرفع القبعات..

بقلم: ياسر القفعي.

من خلال متابعتنا وتتبعنا للاخبار العامه نجد أخبارا لا تسر أحد ، وهو كُثر انتشار الجريمه ومن أعظمها القتل في كل مناطق البلاد ، فما تراء محافظة ألا والآخُرى أتعس منها ، خاصه وهذه النفس قد حرم الله قتلها الا بالحق ، وقال النبي أن هدم الكعبة حجراً حجر أهون عند الله من سفك دم مرءاً مسلم ، وعند وقوع الحادثة إذ بالخبر الحزين يأتي مرتين ، قتل نفس بريئه ثم إن القاتل كان في حالة سُكر بأي نوعاً من ألانواع المخدرة التي حرمها الله ورسوله والإسلام لما لها من آثار جانبية وتداعيات سلبية خطيرة على الفرد والمجتمع.

وعلى هذا الأساس وجب محاربة مثل هذه الظواهر السئيه والدخيلة على المجتمعات وخاصه فئة الشباب ، ومثلما تابعنا هذه الأخبار المؤسفة لمسنا الجهود الطبية المبذولة التي يقوم بها الحزام الأمني في العاصمة عدن ، ولمثل هكذا أعمال وجهود تُرفع القبعات احتراماً واجلالاً ، كما على كل طبقات المجتمع الشعبي والرسمي الالتفاف حول تلك الجهود والتعاون مع حزام العاصمة والأخذ بأيديهم نحو محاربة تلك الآفة الخطيرة والقضاء عليها للأبد. 

كما على السلطات المحلية والأمنية في المديريات القيام بواجباتها كُلاً في إطاره وعلى مكاتب التربية مراقبه الطلاب والتنسيق مع الجهات المعنية ، وندعوا إخواننا اءئمة المساجد إلى الارشاد من خطر وعواقب مثل هذه الأمور وقد سبق وتكلموا عن هذا أكثر من مره فجزاهم الله خير الجزاء وبارك الله فيهم وفي نصحهم ووفقهم إلى كُل خير ، كما يقع على الأسُرة الدور الكبير والمحوري لمتابعة الاولاد وعدم غض البصر عنهم أو تركهم حتى تصطادهم الشلل السيئه والخبيثه ، وانوه إلى المتابعة الجاده في المعسكرات ومحاربة المتعاطين لمثل هذه الحبوب التي ادمن عليها الأغلب إلا من رحم الله ، شكراً حزام العاصمة عدن وشكرا على جهودكم الرائعة ، وفقكم الله إلى خير الوطن والمواطن..