في 30 نوفمبر لا وجه للمقارنة بين ماضي عدن الجميل وحاضرها المحزن

رحل البريطانيون من عدن عام ١٩٦٧م وتركوها دره من اجمل المدن العربية وقبله للسياح العرب والاجانب انذاك.

اليوم وبعد ٥٧ عام على رحيل البريطانيين من عدن وبدلا من ان تكون المدينة تقدمت وتطورت منشآتها مع الآسف تراجعت كثيرا ولم يكتب لها التقدم وانهكت منشآتها بقدرة قادر والناس يعانون الآمرين .

انه لمن العيب الحديث عن الاحتفال برحيل البريطانيون لانه ولا وجه للمقارنة بين ايام التواجد البريطاني في عدن وحياة الناس اليوم .

وفر البريطانيون الخدمات للناس في عدن والتي اسهمت في جمال حياتهم وبنوا اضخم المنشآت المتعددة في المدينة وتركوها في اوج جمالها ( جوهرة ) لامثيل لها في الوطن العربي .

اما اليوم فمدينة عدن في الحضيض والسكان فيها هي وغيرها من المدن يتضورون جوعا ومنهم من يموتون بعد ان اوصدت كل ابواب السلطات في وجوههم لا رواتب ولا خدمات في ظل انهيار اقتصادي فعن اي نصر تتحدثون .