خور مكسر والثبات على المبادئ

في صباح يوم من الايام وشروق الشمس المعتاد  وبرودة الشتاء في مديرية صامتة الساكنة كالعادة في وضع البلد المتقلب ،

يوم ليس كبقية الايام اذا بحادثة مست كل شريف وحر في هذه المديرية حادثة اعتداء على طفل لم يتعدى السنوات الست ..

حادثة لم تمر بل توقفت فيها عجلة الحياة و استنفر الكل وخرج الشيوخ فيها قبل الشباب ،
للوقوف والرفض ومحاربة هذه الظاهرة الخبيثة التي ألمت بمديريتنا المحافظة وصاحبة الاعراف واهلها الطيبين .

تداعى الكل ولم يبق صغير ولا كبير إلا ووقف ،
حتى شيوخ المساجد في جمعتنا بالأمس قالوا واوجزوا ولكن بخير الكلام في الدعوة والإنتباه والحذر ،

تعودنا من مديرية خور مكسر وليس غريب عليها في كل المراحل السابقة نهضتها ووقفوها وقت الحاجة ،
اثبتت خور مكسر أنها ليست كالبقية بقيادتها وشبابها ومثقفيها ورجالاتها وكل من انتسب لها في تلاحمها وازماتها ووقفوها بنصرة المظلوم والضعيف ،
درس يتعلمه الكل وكل من تسول له نفسه السوء و الخطيئة أن هناك من يقف وان لا قبول لمثل هذه الممارسات والخبائث  بعون الله في مجتمعنا .

القضية اليوم بيد الأمن والشكر موصول له التضامن كل التضامن والمساندة واجب .